دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى اعتماد نهج حكومي موحد يهدف إلى تسهيل رحلة المستثمر في المملكة، مع التأكيد على تعزيز مرجعية وزارة الاستثمار الأردنية وضمان تمكينها من قيادة عملية تحسين البيئة الاستثمارية.
ما الهدف ن وراء دعوة ملك الأردن؟
وجاء الخطاب الملكي في إطار متابعة مستمرة لتثبيت الأردن كمقصد جاذب للاستثمارات، من خلال تبسيط الإجراءات، وضمان الشفافية، وتقليص الإجراءات البيروقراطية التي تواجه المستثمرين المحليين والدوليين.
وأكد العاهل على ضرورة تنسيق الجهود بين الوزارات والجهات ذات الاختصاص لضمان تنفيذ التوجيهات بفاعلية وسرعة، مستشهداً بأهمية الدور الذي تلعبه وزارة الاستثمار كقطب حاكم ومرجعية مركزية لكل ما يتعلق بعملية الاستثمار من مرحلة التأسيس إلى التشغيل. كما شدّد على أهمية متابعة نتائج الجهود وقياسها بأطر واضحة لتحقيق الأثر المرجو منه على جذب رؤوس الأموال وخلق فرص العمل، بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام ودعم مكانة الأردن الإقليمية كبيئة استثمارية مميزة.