فيسبوك
واتساب
أكد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، أن دعوة مصر للمشاركة في قمة مجموعة العشرين بجنوب إفريقيا، تعكس التقدير الدولي الكبير لمكانة الاقتصاد المصري وقدرته على تحقيق معدلات نمو واعدة، مشيرًا إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لطرح الرؤية المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز.
شراكات إستراتيجية لتحقيق التنمية
أوضح محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار أن مصر تمتلك علاقات اقتصادية قوية مع معظم دول مجموعة العشرين، ترتقي لمستوى الشراكة الاستراتيجية، وهو ما يمكن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي من تسويق المشروعات القومية الكبرى خلال القمة، خاصة في مجالات التوطين الصناعي، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، بما يخدم خطط التنمية المستدامة ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي.
معالجة أزمات الدول النامية
وشدد محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار على ضرورة أن تتبنى القمة حلولاً عادلة لأزمات الدول النامية، التي دفعت فواتير باهظة للأزمات العالمية المتلاحقة، داعياً إلى معالجة قضايا الديون التي تعوق مسيرة التنمية، وتوفير تمويلات ميسرة لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرا إلى أهمية التنسيق بين البنوك المركزية العالمية لكبح جماح التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي.
توطين الصناعة وخلق فرص عمل
ولفت محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار إلى أن نموذج التنمية المصري يختلف عن النموذج الأوروبي، حيث يركز على الصناعات كثيفة العمالة لاستيعاب الخريجين، نظراً لامتلاك مصر مخزوناً بشرياً هائلاً، مؤكدا أن الدولة هيأت البنية التحتية والمناطق الصناعية، خاصة في محور قناة السويس، لجذب استثمارات نوعية تساهم في زيادة الصادرات، وتقليل الواردات، وتحويل مصر لمركز إقليمي للتصنيع والتصدير.
