رائحة العفن تكشف المأساة.. العثور على جثة انفلونسر برازيلية وابنتها

الأحد، 23 نوفمبر 2025 04:33 م
رائحة العفن تكشف المأساة.. العثور على جثة انفلونسر برازيلية وابنتها العثور على جثة انفلونسر برازيلية وابنتها

فاطمة شوقى

اهتزت وسائل التواصل الاجتماعى فى البرازيل بعد الكشف عن وفاة انفلونسر برازيلية تدعى ليديانا ألين ، البالغة من العمر 33 عاما، وابنتها الصغيرة، فى مأساة هزت متابعيها ومحيطها الاجتماعى، حسبما قالت صحيفة فولها دى ساو باولو البرازيلية.

 

اكتشاف مأساوي بعد فوح رائحة عفنة

وأكدت السلطات البرازيلية أن جيران الانفلونسر ليديانا أبلغوا الشرطة عن رائحة عفن قوية تنبعث من شقتها فى الطابق الـ 11 بإحدى المبانى فى ريو دى جانيرو، واضطر رجال الإطفاء لكسر باب الشقة ليجدوا جثمان الأم والطفلة، حيث كانت الأم فى إحدى الغرف والطفلة فى غرفة المعيشة، ووفقا للتقارير الأولى، كانت الوفاة قد حدثت منذ عدة أيام قبل اكتشافها.

 

تحقيقات مستمرة دون دلائل على العنف

أشارت الشرطة المدنية إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، ولم يتم تحديد سبب الوفاة بعد. وأوضح البيان الرسمي: تم إجراء فحص جنائي في موقع الحادث ولم يتم العثور على أي علامات على وجود عنف، مضيفًا أن نتائج التشريح والاختبارات الإضافية قد تكشف المزيد لاحقًا.

 

من هي ليديانا؟ حياة افتراضية وأثر على آلاف المتابعين

كانت ليديانا معروفة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان لديها أكثر من 54 ألف متابع على إنستجرام، تشارك محتوى حول الموضة ونمط الحياة. كانت تدرس الطب وقد انتقلت مؤخرًا مع ابنتها من منطقة Santa Cecília إلى ريو دي جانيرو، حيث تلقت الطفلة تعليمها في المدرسة.

 

تداعيات مأساوية على المجتمع

تم نقل الجثتين إلى مسقط رأسهما في سانتا جاليسيا ودفنتا في المقبرة البلدية ، وأثار الحادث صدمة كبيرة في البرازيل، وأعاد فتح النقاش حول حالات الوفاة الغامضة والعنف المفاجئ، ما يضع السلطات تحت ضغط شديد لتوضيح ملابسات مثل هذه المآسي.
 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب