أيمن غنيم: مصر تقود دبلوماسية الجنوب بقمة العشرين وتستعيد ريادتها

الأحد، 23 نوفمبر 2025 08:00 ص
أيمن غنيم: مصر تقود دبلوماسية الجنوب بقمة العشرين وتستعيد ريادتها مداخلة الدكتور أيمن غنيم

كتب الأمير نصرى

أكد الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، أن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلعب دوراً رائداً ومحورياً في المحافل الدولية، لا سيما في اجتماعات قمة مجموعة العشرين، حيث تقود الدبلوماسية المصرية مطالب دول الجنوب والقرارة الإفريقية للحصول على حقوقها التنموية العادلة، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة إكسترا نيوز.

 

تكامل المصالح الاقتصادية

أوضح أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال أن العالم اليوم يتحدث بلغة المصالح بعيداً عن العواطف، مشيراً إلى عدم وجود تعارض بين تكتل "بريكس" ومجموعة العشرين، حيث تضم "بريكس" كبرى الاقتصادات الصاعدة، بينما تسيطر مجموعة العشرين على أكثر من 90% من الاقتصاد العالمي و80% من التجارة الدولية. وأكد أن مصر تمتلك علاقات متوازنة ومتميزة مع كافة الأقطاب، سواء في الدائرة الغربية مع الولايات المتحدة وأوروبا، أو الدائرة الشرقية ممثلة في الصين وروسيا والهند.

 

دبلوماسية التنمية المستدامة

أشار أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال إلى أن مشاركة مصر في هذه القمم تأتي للتحدث بلسان دول الجنوب، للمطالبة بتمويلات ميسرة وبشروط عادلة تدعم عمليات التنمية وتحديث البنية التحتية، فضلاً عن التكيف مع التغيرات المناخية، مضيفا أن الدبلوماسية الاقتصادية المصرية تحظى باحترام دولي واسع، مما مكنها من استعادة دورها القيادي الذي كانت تلعبه في حقبة الخمسينيات والستينيات، ولكن بمفاهيم اقتصادية حديثة تواكب العصر.

 

أفريقيا.. مخزن العالم الاستراتيجي

وفيما يخص القارة السمراء، لفت أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال إلى أن الأهمية الاستراتيجية لأفريقيا تتزايد وسط الصراعات التجارية العالمية، كونها المصدر الأهم للمواد الخام وتمتلك موقعاً استراتيجياً يتوسط طرق التجارة العالمية، مؤكدا أن مصر، بموقعها في قلب القارة، عادت بقوة لتمارس دورها الطبيعي في قيادة القارة والدفاع عن مصالحها، والسعي نحو بناء شراكات استراتيجية تضمن حقوق الدول النامية.

 

مخرجات لدعم الاقتصادات الناشئة

واختتم أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال تصريحاته بالتأكيد على أن مخرجات القمة الحالية تعد جزءاً من مجهودات تراكمية دولية، تهدف إلى كسر احتكار المؤسسات التمويلية التقليدية، والبناء على خطوات سابقة مثل إنشاء "بنك التنمية الجديد" التابع لبريكس، وذلك لتوفير بدائل تمويلية تدعم اقتصاديات الدول النامية وتخفف من أعباء الديون.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب