اليوم العالمى للطفل.. دعوة لحماية حقوقهم حول العالم.. أرقام مخيفة عن الصغار.. 264 مليونا لا يذهبون إلى المدارس.. و150 مليونا منخرطين فى عمالة الأطفال.. و1.25 دولار متوسط التكلفة اليومية لكل طفل للتعليم

تؤكد الأمم المتحدة أن الاستثمار فى المستقبل يبدأ بالاستثمار فى الاطفال، ولذلك خصصت يوم 20 نوفمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمى للطفل، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز التضامن الدولى وزيادة الوعى بالمشكلات التى يواجهها الأطفال فى مختلف الدول، والعمل على تحسين رفاههم وحمايتهم.

جذور يوم الطفل العالمى وتاريخه المبكر

بدأ الاحتفال بيوم الطفل فى عام 1856على يد القس تشارلز ليونارد فى ماساتشوستس، عندما أقام قداسا خاصا مخصصا للاطفال أطلق عليه فى البداية يوم الورود، ثم أحد الزهور، وبعدها يوم الطفل، وفى عام 1920 أعلنت الجمهورية التركية يوم ٢٣ ابريل عطلة وطنية للأطفال، واستمر الاحتفال به رسميا بعد أن اعتمده مصطفى كمال اتاتورك عام 1929، ورغم اعتماد الأمم المتحدة لليوم العالمى للطفل عام 1954، فأن إعلان حقوق الطفل لم يصدر بصيغته الموسعة إلا فى 20 نوفمبر 1959، بحسب nationaltoday.

 

إعلان حقوق الطفل وتطوره عبر الأمم المتحدة

تضمن الإعلان الاصلى 5 مبادئ اساسية تنص على توفير الوسائل لنمو الطفل، ورعاية المحتاجين منهم، ومنحهم الأولوية فى أوقات الأزمات، وحمايتهم من الاستغلال، وتربيتهم على خدمة المجتمع، وتم لاحقا اعتماد عشر مبادئ اضافية بناء على اقتراح من وفد أفغانستان، مع دعوة الحكومات للاعتراف بهذه الحقوق ونشرها، وفى 20 نوفمبر 1989 اعتمدت الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل التى تحدد مجموعة واسعة من حقوق الصغار المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتلزم الدول الموقعة بالعمل بها وفق القانون الدولى.

دور اليونيسف وتحديات الاطفال حول العالم

تتولى منظمة اليونيسف الترويج لليوم العالمى للطفل وضمان وصول رسالته إلى أوسع نطاق، وفى عام 2012 أطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون مبادرة تعليم الاطفال الهادفة إلى ضمان التحاق جميع الاطفال بالمدارس، وتحسين مهاراتهم، وتعزيز ثقافة السلام والاحترام، ولا يقتصر هذا اليوم على الاحتفال بالطفولة، بل يمثل فرصة لتسليط الضوء على ما يتعرض له الاطفال من عنف واستغلال وتمييز فى مناطق مختلفة، حيث يعانى الكثيرون من العمل القسرى أو التجنيد فى النزاعات المسلحة أو العيش فى الشوارع، ويقدر عدد الأطفال المجبرين على العمل بما يقرب من 153 مليون طفل تتراوح اعمارهم بين 5 و14 عاما.

يوم الطفل العالمي بالأرقام

264 مليونا - عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة.

90% - الغالبية العظمى من الأطفال ذوى الإعاقة لا يذهبون إلى المدرسة، ويواجهون حواجز متعددة، من الوصمة والجهل إلى الافتقار إلى البنية التحتية أو المواد أو المعلمين المدربين.

150 مليونا - هو عدد الأطفال فى جميع أنحاء العالم المنخرطين في عمالة الأطفال، والذين لا تتاح لهم حتى فرصة أن يكونوا أطفالا.

1.25 دولار - متوسط التكلفة اليومية لكل طفل فى البلدان النامية لتوفير دورة كاملة من التعليم ما قبل الابتدائي وحتى التعليم الثانوى.

375 - احتلت النيجر المرتبة الأدنى بين جميع البلدان من حيث عدد الأطفال المحرومين من الطفولة فى عام 2019

26 مليونًا - عدد الأطفال خارج المدارس في إثيوبيا بسبب جائحة فيروس كورونا

99% - يقدر عدد الأطفال في جميع أنحاء العالم - 2.3 مليار - يعيشون في واحدة من 186 دولة طبقت بعض أشكال القيود بسبب كوفيد-19