فيسبوك
واتساب
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، عبر قصف مدفعى وجوى استهدف مناطق سكنية ومدنيين.
وقال المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة إن الاحتلال ارتكب 393 خرقاً موثقاً منذ بدء تنفيذ الاتفاق، أسفرت عن 279 شهيداً من المدنيين بينهم أطفال ونساء وكبار سن، و652 مصاباً، إضافة إلى 35 معتقلاً خلال عمليات التوغل.
وتنوعت الانتهاكات بين 113 عملية إطلاق نار مباشر، و17 عملية توغل داخل مناطق سكنية وزراعية، 174 عملية قصف برى وجوى ومدفعى، و85 عملية نسف لمنازل ومنشآت مدنية.
قصف متواصل شرق القطاع والجنوب
وأدى إطلاق نار من قوات الاحتلال شرق مخيم البريج إلى استشهاد المواطن أحمد عطايا أبو شاويش، فيما أصيب عدد آخر فى هجمات من مسيرات إسرائيلية وقصف مدفعى.
كما سجلت إصابة صياد بجروح خطيرة جراء استهداف قوارب الصيد قبالة رفح، بينما تواصلت عمليات قصف ونسف المنازل شرق غزة وخان يونس، وإحراق منازل خلف « الخط الأصفر ».
فيما استشهد شابان فلسطينيان من محافظة الخليل برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلى، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية دهس وطعن قرب تجمع «غوش عتصيون» الاستيطاني شمال الخليل.
وقال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إن قواته قتلت مهاجمين اثنين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد عمران إبراهيم عمران الأطرش من مدينة الخليل، ووليد محمد خليل صبارنة من بلدة بيت أمر، عقب إطلاق الاحتلال النار عليهما جنوب بيت لحم، ووقع الهجوم عند مفترق طرق قرب مدخل التجمع الاستيطاني.
الضفة الغربية: اقتحامات واسعة واعتقال 100 فلسطيني في الخليل
كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء حملة اقتحامات واسعة في الضفة الغربية، تركزت في بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث اعتقل نحو 100 فلسطيني.
ووفق شهود عيان فإن قوات الاحتلال داهمت عشرات المنازل وحولتها لثكنات عسكرية، وفرضت حصار عسكري شامل على البلدة، بالإضافة إلى إغلاق الطرق بالسواتر والبوابات، وتحويل الملعب البلدي إلى مركز توقيف وتحقيق ميداني، ومداهمات في الخليل ودير سامت.
الكنيست يناقش الصيغة النهائية لقانون إعدام الأسرى الفلسطينيين
كما واصلت لجنة الأمن القومى فى الكنيست مناقشة الصيغة النهائية لمشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، تمهيداً لطرحه للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة.
وكشفت وثيقة داخلية وزعت على أعضاء اللجنة، عن أن معدي القانون يطرحونه باعتباره «قانوناً أخلاقياً لا مثيل له»، ويزعمون أنه يحمل أهمية ردعية للمستقبل.
وبحسب الوثيقة، فإن القانون الذى سبق أن اجتاز القراءة الأولى ويحظى بدعم أحزاب معارضة سيكون ضمن أبرز تشريعات حزب "عوتسما يهوديت" في الكنيست الحالى.
الإعدام فقط لمن يقتل يهودياً وحقنة سم وسرعة تنفيذ غير مسبوقة
وتشير المبادئ المرفقة بمشروع القانون إلى تطبيق العقوبة محصور في حالات قتل يهود، وفرض الحكم بأغلبية عادية، ودون أي سلطة تقديرية للقضاة، ولا استئناف على نوع العقوبة ولا إمكانية تخفيفها أو استبدالها بصفقات ادعاء أو عفو، كما يتم تنفيذ الحكم خلال 90 يوماً من لحظة تثبيته، والتنفيذ يتم عبر مصلحة السجون بواسطة حقنة سم، والتشريع لا يطبق على جرائم القتل التي يرتكبها مستوطنون بحق فلسطينيين.
وكانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت فى 10 نوفمبر الجارى على مشروعى قانون متوازيين قدمتهما ليمور سون هار ميلخ (عوتسما يهوديت) وعوديد فورر (يسرائيل بيتينو)، قبل إحالتهما للجنة الأمن القومى لاستكمال الصياغة.
الوضع الإنسانى: مسؤول طبى بغزة يحذر من كارثة وشيكة
من جانبه، قال الدكتور أحمد الفرا، مدير قسم الأطفال والولادة فى مجمع ناصر الطبى، إن الوضع في قطاع غزة «كارثى»، مضيفاً القطاعات الصحية والتعليمية والبلدية مدمرة بالكامل، وفتح المعابر ودخول المساعدات مرهون بمزاج إسرائيل، والأطفال الخدج الأكثر عرضة للخطر، ونقص كبير فى الأدوية والمستلزمات الطبية والتحاليل، وفقدان علاجات للأمراض التنفسية، و5 آلاف من مبتورى الأطراف دون مراكز تأهيل، ومعتقلون من الكوادر الطبية تعرضوا للتعذيب ولا يحظون بمحاكمات.
وطالب الفرا، بالضغط على المنظمات الدولية لإعادة تشغيل مراكز الأطراف الصناعية ودعم القطاع الصحى المنهار.
