أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول الحكم الشرعي للنحت والرسم، موضحًا ضوابط الإباحة والتحريم.
الرسم والنحت من الفنون المباحة
وأوضح أمين الفتوى خلال برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أن الرسم والنحت من الفنون المباحة في الشريعة الإسلامية ما لم تستهدف ما حرمه الشرع.
سبب تحريم بعض أشكال التصوير قديماً
وأضاف شلبي أن النصوص الواردة في تحريم التصوير – وفقًا للعلماء المحققين – كانت مقصورة على التماثيل الكاملة التي يقصد منها: التقديس، أو محاكاة خلق الله، أو العبادة.
وبيّن أن ما عدا هذه الأغراض، فلا يدخل في دائرة التحريم.
حكم الأعمال الفنية الحديثة
وأكد أمين الفتوى أن أعمال النحت والرسم المعاصرة، سواء كانت مجسمات لأشخاص أو حيوانات أو بورتريهات وغيرها من الفنون، جائزة شرعًا لانتفاء أسباب التحريم المذكورة.
النية تحدد الحكم الشرعي
ونوّه الدكتور شلبي بأن النية هي الأساس في تحديد الحكم، فإذا خلا العمل الفني من نية التقديس أو العبادة، كان مباحًا في الإسلام.