فيسبوك
واتساب
تسببت العاصفة دارا فى حالة من الفوضى فى العديد من الدول الأوروبية، حيث أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الأيرلندية تحذيرات حمراء بسبب الرياح العاتية والأمطار الغزيرة التى ضربت غرب البلاد.
انقطاعات فى الكهرباء والغاء رحلات جوية
وتوقعت السلطات أن تصل سرعة الرياح إلى أكثر من 150 كيلومترًا في الساعة، مما أدى إلى مخاوف من حدوث انقطاعات في الكهرباء وسقوط الأشجار وتعطل وسائل النقل. كما تم إلغاء أكثر من 100 رحلة جوية في مطار شيبول في أمستردام بسبب هذه العاصفة، ما تسبب في تأخيرات إضافية للرحلات، السلطات المحلية دعت المواطنين إلى البقاء في منازلهم وتجنب التنقلات غير الضرورية لتفادي المخاطر المحتملة، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وشهدت الدول الإسكندنافية بما فى ذلك السويد والنرويج والدنمارك موجة من العواضف القوية التى صاحبتها أمطار غزيرة ، مما أسفر عن وقوع فيضانات فى العديد من المناطق، لا سيما فى المناطق الساحلية والمنخفضة ، وهذه العواصف تسببت فى تعطيل حركة المرور، بما فى ذلك إغلاق بعض الطرق السريعة بسبب تراكم المياه والأضرار الناتجة عن الرياح العاتية.
تفاصيل العواصف
بدأت العواصف تؤثر بشكل رئيسي على شمال الدنمارك والنرويج في وقت مبكر من 15 نوفمبر 2025، ثم انتقلت إلى أجزاء من السويد في اليوم التالي. الرياح كانت شديدة للغاية في بعض المناطق، حيث بلغت سرعتها نحو 100 كم/ساعة في بعض الأماكن الساحلية، مما تسبب في سقوط الأشجار وتعطيل الخدمات العامة.
وكانت الأمطار الغزيرة متواصلة، مما أدى إلى تدفق المياه في الأنهار والجداول بشكل غير طبيعي. في بعض المناطق، ارتفع منسوب المياه بشكل كبير مما أدى إلى فيضان بعض الشوارع والطرق الرئيسية، وأثرت بشكل مباشر على المنازل والمنشآت التجارية في المناطق المنخفضة.
التداعيات الاقتصادية
من المتوقع أن يكون للعواصف والفيضانات تأثير كبير على الاقتصاد المحلي في بعض المناطق المتضررة. حيث أن إغلاق الطرق الرئيسية قد يؤثر على الأنشطة التجارية وحركة النقل، بينما قد تزيد الأضرار المادية في بعض المناطق من تكلفة إصلاح البنية التحتية.
الفيضانات وتأثيرها
تسببت الفيضانات في إغلاق بعض الطرق السريعة التي تربط بين الدول الاسكندنافية، مما أدى إلى تعطل حركة المرور بين السويد و النرويج، كما أن بعض الأنفاق والأنظمة اللوجستية الأخرى تأثرت بسبب تراكم المياه. تم إعلان بعض المناطق كـ مناطق متأثرة بكوارث طبيعية، مما فتح المجال لتقديم مساعدات حكومية للمتضررين.
