فيسبوك
واتساب
احتفل قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالفترة ما بين 18 نوفمبر 2024 و 18 نوفمبر 2025 بموجة كبيرة من التجديد الروحي والمعماري.
وخلال مرور العام الثالث عشر على جلوسه على الكرسي البابوى، قام قداسة البابا بتدشين 12 كنيسة وكاتدرائية خلال الفترة من 18 نوفمبر 2024 إلى 18 نوفمبر 2025، وهي مزيج من المنشآت الجديدة والهياكل التاريخية التي خضعت لعمليات ترميم وتجديد واسعة النطاق، شملت مصر وخارجها.
تدشين الكنائس
رحلة روحية في أنحاء مصر
وتركزت غالبية تدشينات الكنائس داخل مصر، ولا سيما في صعيدها. وشهدت محافظة أسيوط تركيزًا قويًا، حيث استضافت تدشين كنيسة القديس مرقس الرسول (4 أكتوبر)، وكنيسة مغارة السيدة العذراء بدير درنكة (3 أكتوبر)، واثنتين من الكاتدرائيات الرئيسية: كاتدرائية القديس مرقس في رزقة الدير (1 أكتوبر)، وكاتدرائية القديس أنبا أنطونيوس في أسيوط الجديدة (2 أكتوبر).
وبالإضافة إلى ذلك، تم تدشين كنيسة مارمرقس والأمير تادرس في ملوي (1 أكتوبر) وكنيسة الشهيد مارمينا في الإسكندرية (23 أغسطس)، لضمان توافر المراكز الروحية الجديدة والمجددة للمؤمنين في مختلف المحافظات.
توسيع الوجود القبطى عالمياً
وسلطت حملة التدشينات الضوء أيضاً على الانتشار العالمي المستمر لـ الكنيسة القبطية. فمن اللافت أن قداسة البابا دشن كنيسة الشهيد مارمينا في بوخارست، رومانيا، في 3 مايو 2025، مما يدل على الدعم العميق للجالية القبطية في المهجر ويعزز الوجود الدولي للكنيسة. وفي القاهرة الكبرى، تم تدشين كنيستين رئيسيتين: كنيسة الشهيد أبي سيفين في التجمع الأول (30 نوفمبر 2024)، وكاتدرائية السيدة العذراء في مدينة 6 أكتوبر (9 نوفمبر 2025)، لتلبية احتياجات المجتمع في المراكز الحضرية الجديدة بمصر.
