فيسبوك
واتساب
تعيش المكسيك واحدة من أكثر موجات الاحتجاج جدلًا هذا العام، بعدما تحوّلت مظاهرات في العاصمة مكسيكو سيتي إلى عاصفة من الأسئلة والغموض، بسبب فيديوهات مثيرة للشك تتداولها المنصّات ومزاعم عن مجموعات أجنبية تشارك في الفوضى داخل الحشود.
كيف بدأ الجدل؟
القصة بدأت في اليومين الماضيين حين خرج آلاف الشباب للاحتجاج على العنف والفساد، بعد مقتل رئيس بلدية شاب في واقعة هزّت البلد، لكن سرعان ما تحولت إلى حالة من الهستيريا الرقمية، على خلفية تداول فيديوهات انتشرت لجموع بملابس داكنة ووجوه مغطاة بـ"الهودي"، وهي تهدم سياج القصر الوطني، و مقاطع أخرى تُظهر أشخاصًا يتصرفون بشكل منظم أكثر من اللازم، ما دفع إلى تساؤلات حول ما إذا كان المشاركون مجرد محتجين أم فرقة تدريب.
الجدل تزايد مع تداول روايات عن وجود أجانب يندسّون بين المتظاهرين، وأن بعض المقاطع أظهرت وجوه غير مكسيكية تظهر وسط الفوضى.
Hoy México le dio su regalo de cumpleaños a #ElCacas. Disfruten. 🇲🇽 pic.twitter.com/PzLe6adGAm
— MarkOnce (@MarkDeReborn11) November 16, 2025
من جانبها أكدت الحكومة المكسيكية أن عددا كبيرا من الفيديوهات المتداولة مضللة ومفبركة تماما، وأن ثمة أحداث جرى تضخيمها بصورة كبيرة بهدف إشعال الأزمة.
أما حركة جيل زد التي تقود الاحتجاجات، فقد علقت بقولها إنه إذا كانت لدى الحكومة حالة من الهلع جراء تحرك الشباب فعليكم أن تعلنوا ذلك، ولكن دون الحديث عن وجود مندسين. احتجاجات تشتعل، فيديوهات مشكوك فيها، حسابات وهمية، وشائعات عن تدخّل خارجي…
