قال الكاتب الصحفي أكرم القصّاص، إن المؤتمر الصحفي المنتظر للهيئة الوطنية للانتخابات سيكون معنيًا بالأحداث التي جرت خلال الأيام الأخيرة، وما شغل الرأي العام حول العملية الانتخابية، مؤكدًا أن الاهتمام الكبير من الناخبين والأحزاب يعكس حساسية المرحلة.
بيان الرئيس ليس تدخلًا بل تنبيه للسلطات
وأكد الكاتب الصحفي أكرم القصّاص، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على فضائية DMC، أن ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل خطوة مهمة، ليس باعتباره تدخلًا في عمل السلطات، وإنما بوصفه دورًا للحكم بين السلطات عبر تنبيه الجهات المعنية إلى مسؤولياتها، خاصة أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المخوّلة دستوريًا بالإشراف الكامل على العملية الانتخابية.
ضرورة التحقيق في الشكاوى والملاحظات
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصّاص، أن الفترة الماضية شهدت شكاوى عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضها صحيح وبعضها لا، لكن المهم هو التحقيق فيها بوضوح، سواء ما يتعلق بالاستبعاد أو المخالفات أو استخدام المال أو تمزيق الدعاية، مشددًا على أن عدم إصدار بيانات رسمية يترك المجال للشائعات كي تتحول إلى "واقع" رغم عدم صحتها.
متابعة دقيقة من القيادة السياسية
وأوضح الكاتب الصحفي أكرم القصّاص، أن رسائل الرئيس تحمل ما هو أكبر من المعلن، لأن متابعة الرئيس الدقيقة للأحداث تكشف وجود شكاوى كثيرة لم يتم الرد عليها، مؤكدًا أن الرئيس دائمًا ما ينبه إلى ضرورة الشفافية والوضوح في إدارة العملية الانتخابية.
صلاحيات واسعة للهيئة الوطنية والقضاء هو الحاسم
وأشار الكاتب الصحفي أكرم القصّاص، إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات تمتلك جميع الصلاحيات للتحقيق والقبول والرفض والنظر في الطعون، وأن من يُستبعد يمكنه اللجوء للقضاء، الذي يظل صاحب الحسم النهائي باعتباره سلطة مستقلة.
أهمية ضمان اختيار ممثلي الشعب بنزاهة كاملة
وشدد الكاتب الصحفي أكرم القصّاص، على أن اختيار 596 نائبًا يمثلون 105 ملايين مواطن يتطلب أعلى درجات النزاهة، خصوصًا في المرحلة الأولى التي تشمل 14 محافظة ثم جولة الإعادة، يليها التصويت في 13 محافظة أخرى، مؤكدا أنه لا يجب السماح بوجود أي شك أو تشكيك في النزاهة أو أسلوب إدارة الانتخابات.