أعلن وزير خارجية إسرائيل عن موقف بلاده الداعي إلى تصنيف الحرس الثورى الإيرانى كمنظمة إرهابية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الضغوط الدولية على طهران، ويأتي هذا الإعلان فى إطار السياسة الإسرائيلية الرامية لمواجهة النفوذ الإيراني الإقليمي، خصوصاً في السياقات العسكرية والأمنية التي تربطها بتوترات في الشرق الأوسط.
وزعمت القناة 12 الإسرائيلية أن الحرس الثوري الإيراني حاول اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك إينات كرانز نيجر قبل بضعة أشهر في عملية أحبطتها أجهزة الأمن المحلية.
من هو حسن إيزادى؟
وأضافت أن حسن إيزادي، وهو عميل في وحدة فيلق القدس، يقف وراء محاولة الاغتيال، وتابعت أن إيزادي هو جزء من البنية التحتية التي تديرها إيران في أمريكا اللاتينية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية، وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الأمريكيين يعتقدون أن جزءًا كبيرًا من هذا النشاط يُدار من السفارة الإيرانية في فنزويلا.
اتهامات بتدبير هجمات سابقة
وكان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، قد اتهم الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء محاولات هجمات على أهداف يهودية وإسرائيلية في دول عدة خلال عامي 2024 و2025، وأوضح الموساد في بيان، اسم ضابطٍ بالحرس الثوري يدعى سردار عمار، وقال إنه وراء هذا المخطط.
وقال الموساد الإسرائيلي في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، إن “سردار عمار، الذي يعمل تحت إمرة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، أشرف على شبكة عمليات سرية، حاولت تنفيذ هجمات في أستراليا واليونان وألمانيا”.
وأضاف أن الشبكة اعتمدت أسلوب الإرهاب بلا بصمات إيرانية، من خلال تجنيد أجانب واستخدام مجرمين واتصالات مشفرة، وأوضح أن جهودا استخبارية مشتركة مع شركاء دوليين أدت إلى إحباط عشرات المخططات وإنقاذ أرواح عديدة.
وقال الموساد أيضاً إن التحقيقات أظهرت أن هذه الشبكة كانت مسؤولة مباشرة عن محاولات الهجوم التي تم كشفها في السنوات الأخيرة، واستهدفت إسرائيليين ويهودا داخل إسرائيل وخارجها”.
وأشار إلى أن العمليات أُحبطت جميعها بعد كشف المخطط واعتقال عدد من المتورطين.