فيسبوك
واتساب
حذرت السلطات المكسيكية من ارتفاع استهلاك المشروبات الكحولية، وهو ما يسبب 115 حالة وفاة يوميا ، ودعت منظمات المجتمع المدنى والجهات المتخصصة الحكومة إلى تعديل السياسات والضرائب لحماية حياة آلاف المواطنين.
تطبيق سياسات وطنية وإجراءات للحد من الأزمة
وأشارت صحيفة الكرونيستا إلى أنه قبل عام، قدمت شبكة العمل من أجل الحد من الكحول (RASAواللجنة الفنية المشتركة بين المؤسسات حول الكحول (CTISAبيانًا من أجل سياسة وطنية، يطالب بتطبيق سياسة وطنية شاملة وضرائب للتحكم في استهلاك المشروبات الكحولية، إلا أن التقدم كان محدودًا بسبب نقص الإرادة السياسية.
في مؤتمر بعنوان كحول أقل، صحة أفضل: نحو سياسة وطنية وضرائبية للكحول، ناقش خبراء الوضع الحالي والخصائص التي يجب أن تتضمنها السياسة الوطنية للحد من الأضرار المرتبطة بالكحول:
- تأثير استهلاك الكحول على الصحة العقلية
-تعزيز برامج العلاج للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات بسبب الكحول
- فرض ضرائب على المشروبات الكحولية كإجراء فعال من حيث التكلفة للصحة العام
- تطوير ملصقات تحذيرية جديدة
وترى الجهات المختصة أنه لابد من اتباع بعض الإجراءات التقييدية اللازمة ، منها تقييد التوافر، والحد من التسويق والإعلانات ، ومكافحة القيادة تحت تأثير الكحول، وتقديم خدمات الفص ورفع الأسعار عبر الضرائب.
عواقب ارتفاع الاستهلاك للكحول فى المكسيك
وأشار لويس سوليس، خبير في علاج مدمني الكحول، إلى أن استهلاك الكحول المفرط في المكسيك تضاعف خلال السنوات الست الماضية، مما يزيد الضغط على النظام الصحي، مع غياب بيانات واضحة تربط الاحتياجات الحقيقية بالسياسات العامة.
أحد الحلول المقترحة هو إعادة هيكلة النظام الصحي ليشمل القطاعين العام والخاص والاجتماعي لتقديم رعاية متنوعة وكافية. آخر إصلاحات مهمة كانت في قانون الصحة العامة 2015 وقانون الضرائب الخاصة على الإنتاج والخدمات في 2014.
وأوضح إدجار أنجولو روساس، عضو اللجنة الفنية المشتركة، أن العلاقة بين الكحول والصحة العقلية تمثل حالة طوارئ للصحة العامة، ولا يمكن التعامل معهما بشكل منفصل.
