شهدت مقابر أسرة المطرب الراحل إسماعيل الليثى في أول جمعة له داخل قبره، حضورا لافتا من محبي الراحل، حيث توافد العشرات لزيارة قبره وقراءة الفاتحة له، وسط حالة من الحزن الشديد الذي ما زال يخيم على أصدقائه ومعجبيه.
وكان شقيقه الأكبر من أوائل الحاضرين إلى المقابر، حيث وقف لفترة طويلة أمام القبر في صمت تام، قبل أن يقرأ القرآن ويستقبل المعزين الذين حرصوا على مؤازرة الأسرة في هذا اليوم الصعب، وبدت عليه علامات التأثر البالغ، فيما أكد للحاضرين أن رحيل إسماعيل "كان صدمة كبيرة ولن ينسى".
ومن الجدير بالذكر أن المطرب الشعبي إسماعيل الليثي كان قد توفى مساء الإثنين 10 نوفمبر 2025، متأثّرا بإصابات بالغة عقب حادث سير مروع على الطريق الصحراوي الشرقي أمام مركز ملوي بمحافظة المنيا، وكان رحيل ابنه "رضا الليثي" المعروف بـ «ضا ضا» قد شوهد منذ حوالي عام، إثر سقوطه من بلكونة منزل جدته، الأمر الذي ترك وقعا كبيرا على والده، وقال قبل وفاته: "الدنيا خلصت بالنسبالي بعد ابني".