خبير: التقارب المصرى التركى ضرورة لاستقرار المنطقة

الخميس، 13 نوفمبر 2025 08:00 ص
خبير: التقارب المصرى التركى ضرورة لاستقرار المنطقة طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية

كتب الأمير نصرى

أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن مشاركة وزير الخارجية المصري في الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة بين مصر وتركيا، ولقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يمثل تدشينًا لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية قوامها المصالح المتبادلة والعقلانية السياسية، مشيرًا إلى أن هذا التقارب أصبح ضرورة لحماية أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

واقع استراتيجي جديد

 

أوضح البرديسي، خبير العلاقات الدولية أن العلاقات المصرية التركية تدخل طورًا جديدًا يتجاوز لغة التنافس والقطيعة التي لم تعد مقبولة في إقليم ملتهب بالأزمات.

وأضاف أن البلدين، كقوتين إقليميتين كبيرتين، يدركان أن التعاون والتنسيق ضرورة لحماية أمن الجميع، مشيراً إلى أن مصر تتحرك من منطلقات ثابتة لدعم الاستقرار واحترام سيادة الدول، فيما تبحث تركيا عن توازنات جديدة تحقق مصالحها دون صدامات مكلفة.

القضية الفلسطينية توحد المواقف


شدد البرديسي على أن القضية الفلسطينية، والمأساة الإنسانية في غزة، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، تتصدر جدول المباحثات وتجعل الموقفين المصري والتركي أقرب من أي وقت مضى، وأكد أن البلدين يدركان أن استمرار العدوان وسياسات العقاب الجماعي لن يفضي إلا إلى مزيد من الانفجار، مما يتطلب تضافر الجهود لوقف إطلاق النار والبدء في تسوية تضمن الحقوق الفلسطينية.

ترجمة التوافق إلى خطوات عملية


أشار البرديسي، خبير العلاقات الدولية إلى أن اللقاءات رفيعة المستوى تهدف إلى حلحلة كافة المعوقات وترجمة التوافق السياسي إلى خطوات عملية على الأرض، وأكد أن هذا التقارب سيكون له مردود كبير على الملفات الاقتصادية والاستثمارية، لافتاً إلى أن التبادل التجاري والاستثمارات استمرت حتى في فترات الخلاف السياسي، ومن المتوقع أن تشهد طفرة كبيرة في المرحلة المقبلة.


 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب