أصدر الاتحاد الأوروبى وكندا بيانًا مشتركًا اليوم، دعيا فيه جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام الكامل بتنفيذ كل مراحل اتفاق غزة الشامل الذى تم التوصل إليه خلال قمة شرم الشيخ للسلام فى أكتوبر 2025.
دعم السلطة الفلسطينية
وأشار البيان إلى أن الجانبين سيواصلان دعم السلطة الفلسطينية ومساندة جهود إصلاح مؤسساتها بهدف تمكينها من استعادة دورها الإدارى فى قطاع غزة ضمن إطار الحل السياسى الشامل.
وأكد البيان على التزام الاتحاد الأوروبى وكندا بالمساهمة فى إعادة إعمار غزة ودعم الجهود الدولية الرامية إلى إعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية وتوفير الخدمات الأساسية للسكان المتضررين من النزاع.
وشدد البيان على أن التسوية المستدامة تتطلب حلاً سياسياً قائماً على أساس حل الدولتين، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية دعم مسار السلام وتحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.
جهود مصرية ودولية
من جانبه، قال الكاتب الصحفي جمال رائف، في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، إن غزة تمر بمرحلة مفصلية بين المرحلة الأولى والثانية من الاتفاق، مشيراً إلى أن الجهود المصرية والدولية تعمل على تجاوز العقبات التي تضعها إسرائيل، والانتقال إلى مرحلة إعادة إعمار القطاع.
وأضاف رائف أن التحديات الرئيسية تتعلق بـإدارة القطاع الفلسطيني، وضرورة مشاركة الفلسطينيين في إدارة شؤونهم، بالإضافة إلى دور قوات الاستقرار الدولية والإشراف الأممي لضمان حفظ الأمن والاستقرار، والتراجع العسكري الإسرائيلي من بعض المناطق وفق الخطوط المتفق عليها.
إعادة إعمار غزة
وأكد رائف أن الضغط الدولى وخاصة من الولايات المتحدة وأوروبا ضروري لضمان الالتزام بتنفيذ الاتفاق وتمكين المرحلة الثانية التي تشمل إعادة إعمار غزة وتحقيق الاستقرار للشعب الفلسطيني.