أدت الديمقراطية أديليتا جريجالفا القسم، أمس الأربعاء، لتصبح أحدث عضو بالكونجرس الأمريكي بعد أكثر من سبعة أسابيع على فوزها في انتخابات خاصة أجريت في ولاية أريزونا على مقعد مجلس النواب الأمريكى الذى كان يمثله والداها الراحل.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فقد أدت جريجالفا اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس النواب الجمهورى مايك جونسون، يوم الأربعاء، قبيل عودة المجلس إلى جلساته للتصويت على صفقة لتمويل الحكومة الفيدرالية وإنهاء الإغلاق الحكومى.
وبعد إلقائها خطاباً في قاعة المجلس، وقعت جريجالفا على عريضة، مما أدى في النهاية إلى التصويت على الكشف عن الملفات المتعلقة بـ جيفري إبستين، بعد الحصول على 218 توقيعًا لازمة لهذا الإجراء.
تقلص الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب
بحصولها على هذا المقعد، يتقلص الفارق الحزبي في مجلس النواب إلى أغلبية جمهورية ضئيلة بـ 219 مقعد مقابل 214 للديمقراطيين. وتعهدت جريجالفا بمواصلة إرث والدها في الدعوة إلى سياسات تقدمية في قضايا مثل حماية البيئة وحقوق العمال وسيادة القبائل.
جريجالفا: على الكونجرس استعادة دوره
وفي الخطاب الذى ألقته في قاعة مجلس النواب بعد أدائها اليمين، قالت جريجالفا إن الوقت قد حان ليستعيد الكونجرس الضوابط والتوازن الكامل لهذه الإدارة.
وأضافت: «بإمكاننا، بل يجب علينا، أن نبذل جهدًا أفضل. إن أكثر ما يثير القلق ليس ما فعلته هذه الإدارة، بل ما عجزت عنه غالبية أعضاء هذه الهيئة».
وذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن انضمام جريجالفا إلى مجلس النواب ينهى تأخيرًا دام أسابيع، والذى قالت هي وديمقراطيون آخرون إنه كان يهدف إلى منعها من التوقيع على عريضة إبستين.
لماذا رفض جونسون انضمام جريجالفا في وقت سابق؟
رفض جونسون انضمام جريجالفا إلى مجلس النواب أثناء عطلة المجلس، وهو قرار أثار إدانة من النائبة المنتخبة، ورفع المدعي العام لولاية أريزونا دعوى قضائية، في ظل تكهنات بأن جونسون كان يُؤجل انضمامها إلى مجلس النواب لتأجيل التصويت على ما إذا كان سيُطلب من وزارة العدل الكشف عن وثائق تتعلق بجيفرى أبستين.
وكانت جريجالفا قد قالت إنها ستنضم إلى التماس النائب الجمهورى توماس ماسي، بعد انضمامها، لتمنحه بذلك 218 توقيعًا لازمة للكشف عن الوثائق.. وقد وقعت ثلاثة جمهوريات على التماس ماسي، وهن النائبات لورين بويبرت من كولورادو، ونانسي ميس من ساوث كارولينا، ومارجوري تايلور جرين من جورجيا.
وتواصل الرئيس دونالد ترامب مع بويبرت وميس بشأن عريضة إبستين، وفقًا لشخص مطلع على الجهود غير مُصرّح له بمناقشتها علنًا.