قال مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح البري، إن المعبر لم يعد مجرد منفذ لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل أصبح رمزًا للدور المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية على المستويين الإنساني والدبلوماسي.
وأوضح مراسل إكسترا نيوز، أن اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء استقبل مؤخرًا سفير سنغافورة، الذي زار المناطق اللوجستية في مدينة العريش والمستشفى الميداني قبل أن يتوجه إلى معبر رفح، حيث أكد دعم بلاده للجهود المصرية وأشاد بما تقدمه القاهرة من تسهيلات ومساندة إنسانية مستمرة للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن اللقاء تناول إمكانية التعاون المصري السنغافوري في المجال الإنساني وتبادل الخبرات.
مخيم جديد داخل غزة
ولفت الغنام إلى أن مصر بدأت خلال الساعات الماضية إنشاء المخيم السابع عشر داخل الأراضي الفلسطينية، وهو قادر على استيعاب أكثر من 15 ألف أسرة فلسطينية في وقت قياسي، استمرارًا للجهود المصرية المتواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية.
تحركات دبلوماسية ومساعدات تركية
وأكد مراسل إكسترا نيوز أن هذه التحركات الميدانية تتزامن مع التحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى جانب التنسيق المصري التركي المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن سفينة مساعدات تركية ضخمة ستصل إلى ميناء العريش غدًا، محملة بآلاف الأطنان من الإمدادات الإغاثية، حيث سيتم توزيعها على المناطق اللوجستية في العريش، قبل نقل جزء منها مباشرة إلى معبر رفح البري لتسليمه إلى الجانب الفلسطيني.