قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم يونيسف من القدس المحتلة، إن عودة الأوضاع كما كانت عليه في السابق في قطاع غزة تسير بوتيرة بطيئة للغاية، مما يعنى أن الأطفال يستمرون فى المعاناة قليلا فقط، مشددا أنهم من حقهم أن ينعموا بكل حقوقهم التى اتفق عليها كل العالم وعلى رأسها التعليم والصحة.
وأضاف، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الإخلاءات الطبية مهمة للغاية، مشيرا إلى أن نحو 15 ألف شخص يحتاجون إلى الخروج من قطاع غزة من أجل العلاج، "لا ندرى ما الذى يمنع أن تفتح أبواب المساعدات على مصرعيها خصوصا بعد أن توافق العالم على تسمية ما يحدث فى قطاع غزة أنه وقفا لإطلاق النار".
وتابع: "بدأنا منذ أمس حملة تطعيم لاستدراك الفائت أثناء الحرب، وهي حملة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وهناك 11 تطعيما أخرتها وزارة الصحة الفلسطينية أثناء العدوان، والأصل أن يعطى الأطفال هذه التطعيمات وهى أبسط حقوقهم وتتعدى مرحلة أنها استجابة إنسانية إلى التزام أخلاقى تجاه الأطفال.