الاحتلال يواصل انتهاكاته فى غزة ومحاولاته لفرض السيادة على الضفة.. نسف مبانٍ سكنية بالقطاع واستشهاد شاب فلسطينى بالضفة الغربية.. القسام تعلن تسليم جثة ضابط إسرائيلى.. وقافلة زاد العزة تواصل مساعدة سكان غزة

الإثنين، 10 نوفمبر 2025 01:00 ص
الاحتلال يواصل انتهاكاته فى غزة ومحاولاته لفرض السيادة على الضفة.. نسف مبانٍ سكنية بالقطاع واستشهاد شاب فلسطينى بالضفة الغربية.. القسام تعلن تسليم جثة ضابط إسرائيلى.. وقافلة زاد العزة تواصل مساعدة سكان غزة غزة

بيشوى رمزى

مازالت الانتهاكات مستمرة في قطاع غزة، والعدوان متواصل على الضفة الغربية، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود المصرية للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، في مسار ما تم التوصل إليه خلال قمة شرم الشيخ للسلام، تمهيدا للوصول إلى سلام مستدام، على أساس الشرعية الدولية القائمة على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

نسف مبان في غزة

ميدانيا، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية في المنطقة الوسطى بقطاع غزة، كما قصفت شرق بلدة جباليا شمالي القطاع، في حين أطلقت مروحيات الاحتلال النار بكثافة على مناطق في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد ساعات قليلة من استشهاد طفل فلسطيني إثر انفجار جسم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن جثمان الطفل نقل إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وكانت منظمات إغاثة دولية قد حذرت، في وقت سابق، من خطر المخلفات الحربية في قطاع غزة و"التي قد تستمر ما بين 20 و30 عاما"، واصفة غزة بأنها "حقل ألغام مرعب ودون خريطة محددة".

 

انتهاكات في الضفة

وفي الضفة الغربية، أستشهد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة جنوب طوباس بشمال الضفة الغربية، كما أصيب فلسطيني بجروح إثر هجوم مستوطنين على قرية أم الخير في مسافر يطا جنوبي الخليل بالضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، عن استشهاد الشاب عبد الرحمن أحمد عباس دراوشة (26 عاما) جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الجديرة شمال غرب القدس المحتلة ، وانتشرت في أنحاء متفرقة منها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.

يذكر أن قوات الاحتلال قتلت ليلة أمس الطفلين محمد عبد الله تيم (16 عاما)، ومحمد رشاد فضل قاسم (16 عاما) بعد أن أطلقت وابلا من الرصاص الحي نحوهما في منطقة الحارة الفوقا، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي البلدة، واحتجزت جثمانيهما.

كما شنت شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في أنحاء متفرقة بـ الضفة الغربية ،شملت اقتحام المنازل وتفتيشها والتنكيل بأصحابها.

واعتقلت قوات الاحتلال الشابين فارس جمال أبو عواد، ومجد ضياء صبارنة خلال اقحامها بلدة بيرزيت شمال رام الله، والشاب محمد ياسين أثناء مداهمة بناية سكنية خلال اقتحام حي المصايف في رام الله.

وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلى منازل أسرى محررين ومبعدين خلال اقتحام بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية واعتقلت المواطن احمد برهم ،وهو والد الأسير المحرر والمبعد ظافر برهم، والشاب قيس علي من منزله بعد الاعتداء عليه بالضرب.

 

تسليم جثة ضابط إسرائيلي

وفي سياق متصل، قالت كتائب القسام إنها ستسلم جثة الضابط هدار غولدن التي عثر عليها في نفق بمخيم يبنا في مدينة رفح جنوبي القطاع. وقد تمّ استخراج جثة هذا الأسير من أحد أنفاق مدينة رفح، بعد أكثر من 11 عاما على أسره خلال حرب عام 2014.

ويأتي هذا الإعلان في لحظة تفاوضية حساسة، تتقاطع فيها المواقف السياسية والعسكرية بين أطراف متعددة، أبرزها إسرائيل والولايات المتحدة، وسط أزمة متصاعدة تتعلق بمقاتلي حماس العالقين في الأنفاق.

 

زاد العزة تواصل جهودها

وعلى الجانب الإنساني، أطلق الهلال الأحمر المصري، الأحد، قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" الـ68، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة بحمولة 68، أطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت نحو 280 ألف سلة غذائية، 185 طن دقيق، أكثر من 2700 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1200 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة. كما دعت "أطباء بلا حدود" إلى إجلاء طبي عاجل لآلاف المرضى العاجزين عن الحصول على الرعاية التي يحتاجونها في غزة.

وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن هناك نحو 12 ألفا و500 مصاب بالسرطان في القطاع، يواجهون الموت.

من جانبها قالت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق، إن 64% من أدوية السرطان نفدت، ولا تتوافر أجهزة التشخيص المبكر والمتابعة. وفي تصريح مثير للجدل، قالت وزيرة النقل الإسرائيلية إن وزارتها تمضي قدما في تنفيذ خطوات ضم فعلي للضفة الغربية على أرض الواقع، موضحة أنه الهدف في نهاية المطاف هو أن تكون هناك سيادة إسرائيلية في الضفة الغربية. وأضافت أن الإدارة الأمريكية تدرك أيضا أنه لا توجد طريقة أخرى، موضحة أن وزارة النقل تمارس السيادة الفعلية على الضفة. 

وحول جهود الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، ثمَّن رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني محمد أبو سمرة، جهود مصر المتواصلة للانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال أبو سمرة، الأحد، إن مصر استطاعت بعد جهود هائلة على مدى عامين كاملين من التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا في وحشيته وإجرامه وانتهاكه لكافة القوانين الدولية وكل المواثيق والأعراف.

وأضاف أن مصر حريصة منذ اللحظة الأولى من اندلاع الحرب على ربط مسألة إنهاء العدوان بحل الدولتين و إقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة في الضفة والقطاع والقدس الشرقية، مؤكدا أن مصر تقود عملية في غاية التعقيد للمحافظة على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها ومنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة .




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب