فيسبوك
واتساب
تتجه الأنظار هذا العام إلى قمة المناخ في البرازيل ، COP30، حيث تُسلط الأضواء على دور الشعوب الأصلية وحماية الغابات، بالإضافة إلى كيفية تعديل مسار اتفاق باريس للمناخ، وتنعقد قمة المناخ 2025 في مدينة بيلم بالبرازيل هذا العام، وسط تصاعد الأزمة المناخية التي تهدد كوكب الأرض.
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إلى أنه في هذه القمة، يتركز الاهتمام على دور الشعوب الأصلية في حماية الغابات الاستوائية، وخاصة في منطقة الأمازون، بالإضافة إلى كيفية تعديل مسار اتفاق باريس للمناخ الذي مر عليه عشرة أعوام.
3 آلاف ممثل للشعوب الأصلية
في الوقت الذي تواجه فيه الأرض تهديدات متزايدة بسبب تسارع الاحتباس الحراري، يشارك في القمة هذا العام أكثر من 3000 مندوب من الشعوب الأصلية، في زيادة ملحوظة مقارنة بـ170 مندوبًا في القمة السابقة. هذا الحضور القوي يعكس أهمية مشاركة هذه الشعوب في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل البيئة العالمية. ورغم وعود الحكومة البرازيلية بحماية الأمازون، فقد أثار قرار الرئيس لولا دا سيلفا بالموافقة على مشروع حفر آبار نفطية في مصب نهر الأمازون غضبًا واسعًا في أوساط الشعوب الأصلية.
وفي خطوة إيجابية، أعلنت عدة دول عن دعمها لمبادرة "الغابات الاستوائية إلى الأبد"، التي تهدف إلى حماية الغابات الاستوائية وتعويض الدول التي تحافظ عليها. تم جمع 5.5 مليار دولار من تعهدات دولية لتمويل هذه المبادرة، في محاولة لوقف تدمير هذه الغابات الحيوية.
اتفاق باريس..هل تحقق الهدف؟
فيما يتعلق باتفاق باريس، الذي كان يهدف إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، يبدو أن العالم بعيد عن تحقيق هذا الهدف، مع ارتفاع عالمي في درجات الحرارة بنحو 0.46 درجة مئوية خلال العقد الماضي. لهذا السبب، يركز النقاش في قمة هذا العام على "تنفيذ" القرارات السابقة بدلاً من التوصل إلى اتفاقات جديدة.
بينما يواجه العالم تحديات ضخمة، تبرز قمة المناخ في بيلم كفرصة حاسمة للعمل الجماعي من أجل إنقاذ ما تبقى من كوكبنا.
