وسيم السيسى: المتحف المصرى توثيق خالد للحضارة ومركز إشعاع للهوية المصرية

السبت، 01 نوفمبر 2025 10:00 ص
وسيم السيسى: المتحف المصرى توثيق خالد للحضارة ومركز إشعاع للهوية المصرية الدكتور وسيم السيسي

كتب ـ رامى محيى الدين

أكد الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أن إنشاء المتحف المصري الكبير يعد أعظم توثيق للحضارة المصرية العريقة، مشيرًا إلى أن التماثيل والآثار المعروضة ليست مجرد مقتنيات فنية، بل وثائق ناطقة بتاريخ الإنسانية.

وقال خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح" على قناة إكسترا نيوز، إن المتحف يمثل أرشيفًا حيًا للحضارة المصرية، مضيفًا: "صورة واحدة تساوي مليون كلمة، فما بالك بتمثال أو متحف يضم مائة ألف أثر؟ هذا هو التوثيق الحقيقي للحضارة."

وأشار إلى أن أهمية المتحف تكمن في عرض التاريخ المصري بطريقة زمنية متكاملة، تبدأ من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصور الحديثة، مستشهدًا باكتشاف أقدم فأس في مصر عمره نحو 70 ألف سنة، ما يثبت أن جذور المصريين تمتد إلى أكثر من 200 ألف عام، وفقًا لأبحاث منشورة في دوريات علمية مثل American Journal of Human Genetics ودراسة جامعة كامبريدج.

وأضاف أن مصر قدمت للبشرية أول معاهدة سلام في التاريخ، وهي معاهدة قادش التي عقدها الملك رمسيس الثاني، مشيدًا بعظمة هذا الملك الذي وصفه أمير الشعراء أحمد شوقي بأنه "عظيم من عظماء آبائه العظماء". ونفى السيسي ما يُتداول عن أن رمسيس الثاني هو فرعون الخروج، مؤكدًا أن الدراسات الحديثة، ومنها كتاب الباحثة الفرنسية كريستين لاروش نوبلكور "رمسيس الثاني"، تثبت أن فرعون الخروج كان أحد ملوك الهكسوس وليس رمسيس الثاني.

واختتم عالم المصريات حديثه بالتأكيد على أن وضع تمثال رمسيس الثاني في بهو المتحف الكبير يمثل نقطة تحول في الوعي الوطني والحضاري، قائلاً: "رمسيس الثاني يستحق أن يتصدر المشهد، فهو رمز لعظمة مصر التي أنارت العالم منذ فجر التاريخ."




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة