فيسبوك
واتساب
في ورشة صغيرة بمنطقة العمرانية، كسرت "حبيبة" الصورة النمطية عن مهنة حصرت لسنوات طويلة في أيدى الرجال فقط، بعدما اختارت أن تشارك والدها في صيانة وإصلاح الموتوسيكلات والدراجات النارية.
وفى حلقة جديدة من حلقات برنامج "فتحى شو"، اعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، تجولنا داخل منطقة العمرانية لنلتقى بفتاة ذاع صيتها في المنطقة بملكة الموتوسيكلات، بنت العمرانية اللي حولت صوت الموتوسيكل إلى لغة بتفهمها أحسن من أي عداد أو جهاز.
لكن سر تميز "حبيبة" لا يقف عند حدود إتقانها للشغل، بل بقدرتها المدهشة على تحديد العطل من مجرد الاستماع لصوت موتور الموتوسيكل، أو حتى من لمسة بيدها للموتور، كأن بينهما لغة خاصة لا يعرفها أحد سواها، وعلى الرغم من رغم صغر سنها، إلا إنها استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة بارزة وسط زبائن الورشة، الذين صاروا يقصدونها بثقة لأنها "بتفهم الموتوسيكل من أول ما يدور".
"حبيبة" تقول إنها لم تختر المهنة صدفة، بل بحب وشغف حقيقي دفعها للوقوف جنب والدها في الورشة، لتؤكد أن الشغل ما فيهوش فرق بين ولد وبنت، وأن النجاح الحقيقي بييجي من الإصرار والمهارة.
