صان الحجر عاصمة مصر القديمة وكنز الاكتشافات الأثرية .. صور

في الدلتا تقف مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية شاهدة على حضارة مصر القديمة، والتي عرفت تاريخيا باسم تانيس أو جعنت وكانت عاصمة مصر خلال حكم الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين. أطلق عليها لقب "طيبة الشمال" لمكانتها الدينية والسياسية التي ضاهت طيبة الأقصر.

تبعد صان الحجر نحو 75 كيلومترا عن الزقازيق و130 كيلومترا عن القاهرة، ويعود تاريخها إلى أربعة آلاف عام قبل الميلاد.

لعبت دورا بارزا في العصور الفرعونية حتى نهاية العصر الروماني، وما تزال آثارها تكشف عن أسرار الماضي.

شهدت المدينة اكتشافات أثرية غير مسبوقة أبرزها: معبد آمون الكبير الذي يضم تماثيل ضخمة ومسلات مرفوعة، ومعابد أخرى مثل معبد الإلهة موت ومعبد حورس ومعبد الشرق التي تعكس التنوع الديني في تلك الفترة.

والمقابر الملكية، مثل اكتشاف مقابر ملوك الأسرة الحادية والعشرين مثل مقبرة الملك بسوسنس الأول التي احتوت على كنوز ذهبية وأقنعة جنائزية.

و في  عام 2009 ، ثم العثور على البحيرة المقدسة لمعبد الإلهة موت، وهي الثانية بالمدينة بعد الأولى المكتشفة عام 1928، و تضم تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، و مسلات منقوشة بألقابه وانتصاراته.

اما الاكتشافات الحديثة، كانت  في 2018 أعلنت وزارة الآثار عن لوحة من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني أثناء أعمال التطوير بالمنطقة.

كانت بدأت أعمال الحفائر في صان الحجر منذ منتصف القرن التاسع عشر على يد بعثات دولية، وأسفرت عن كشف معابد ومقابر وكنوز تؤكد أهميتها التاريخية.

وتحتفل صان الحجر بعيدها القومي في 20 مارس من كل عام، تخليدا لمرور 80 عاما على اكتشاف المدينة الذهبية عام 1939 بواسطة البعثة الفرنسية بقيادة بيير مونتيه.

أثار مركز صان الحجر بالشرقية (5)

أثار مركز صان الحجر بالشرقية (4)

أثار مركز صان الحجر بالشرقية (3)

أثار مركز صان الحجر بالشرقية (2)

أثار مركز صان الحجر بالشرقية (1)