يعد خضر التونى أحد أساطير رفع الاثقال فى ظل الإنجازات والبطولات التى حققها من خلال مشاركاته فى مختلف المنافسات وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية، حيث توج بذهبية البطولة حتى تم إطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة ميونخ تقديرا للإنجازات التى حققها خلال مشواره في اللعبة.
تمسك التونى بالمشاركة فى إحدى دورات الأولمبياد التى أقيمت بلندن رغم قرار الأطباء بمنعه من المشاركة لإصابته بالزائدة الدودية، لكنه شارك وحقق المركز الرابع.
وفى عام 1956 كان التونى بمنزله بمنطقة حلوان، يقوم بإصلاح الإضاءة فى غرفة أولاده، ولكنه تعرض للصعق بالكهرباء وتوفى فى الحال، وهو فى التاسعة والثلاثون من عمره.
يذكر أن خضر التونى تم تسجيل إنجازاته في الكتاب الرسمى للدورة الأولمبية والذى يحمل توقيع كل من حصل على ميدالية ذهبية ومن ضمنهم التوني.