أبرز المرشحين للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم

بعد مرور سبع جولات على انطلاق الموسم الجديد، أصدر الكمبيوتر العملاق توقعاته المحدثة بشأن الترتيب النهائي للدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026.

ففي الموسم الماضي، كان الجميع يعتقد أن مانشستر سيتي سيواصل سيطرته المعتادة على البطولة، غير أن ليفربول – بقيادة مدربه الجديد أرنى سلوت – قلب التوقعات رأسًا على عقب، وتُوّج بلقبه العشرين في الدوري الإنجليزي بسهولة، مستعيدًا مكانته كأكثر الأندية الإنجليزية تحقيقًا للألقاب.

ولم يكن مفاجئًا أن يحتل أرسنال المركز الثاني مجددًا، بعد أن كرر هذا الإنجاز للموسم الثالث على التوالي، في حين نجح مانشستر سيتي في اقتناص المركز الثالث بصعوبة، بفضل تحسّن نتائجه في الأمتار الأخيرة من الموسم.

ومع بقاء تلك الأحداث حاضرة في الأذهان، لم ينتظر عشاق كرة القدم طويلًا قبل أن تبدأ التوقعات الجديدة، فقد أجرى الكمبيوتر العملاق، بمساعدة نظام المحاكاة تحليلًا شاملاً لنتائج الأسابيع السبع الأولى وجدول المباريات الكامل، ليخرج بتصور مبدئي لما سيكون عليه المشهد الختامي للدوري في مايو المقبل.

تشير التوقعات بحسب شبكة "givemesport" العالمية، إلى أن تشيلسي، الذي دخل الموسم بحالة من التفاؤل الكبير بين جماهيره وفقًا لاستطلاع رأي حديث، سينهي الموسم في المركز الرابع، وبهذا سيعود النادي اللندني إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا.

أما مانشستر سيتي، الذي يعيش مرحلة انتقالية صعبة، فمن المتوقع أن يحتل المركز الثالث مجددًا، بعد تحسّن مستواه مؤخرًا بفضل تألق نجمه النرويجي إيرلينج هالاند، الذي عاد إلى التسجيل بغزارة.

ورغم الإنفاق القياسي لفريق ليفربول المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى محمد صلاح، خلال الصيف الماضي إلا أن الفريق من المتوقع أن يُنهي الموسم في المركز الثاني، بفارق سبع نقاط خلف أرسنال المتصدر.

وقد يشكل موسم آخر دون لقب ضغوطًا إضافية على المدرب ميكيل أرتيتا، الذي يقود أرسنال منذ أعوام بثبات وثقة، ومع امتلاك الفريق لهدّافه السويدي فيكتور جيوكيريس وانضمام إيبيريشي إيزي لتعزيز القوة الهجومية، تبدو حظوظ "المدفعجية" قوية في كسر نحسٍ استمر أكثر من عقدين من الزمان، بعدما استقبلت شباكهم ثلاثة أهداف فقط في أول ست مباريات.

يرى خبراء التحليل أن الصبر الذي تحلّت به إدارة أرسنال تجاه مشروع أرتيتا بدأ يؤتي ثماره، وأن التتويج بالدوري هذا الموسم كما تشير التوقعات سيضع حدًا لأي شكوك حول قدرة المدرب الإسباني على قيادة فريقه نحو الألقاب الكبرى.