العالم هذا الصباح.. السعودية: جميع حاملى التأشيرات بمختلف أنواعها يمكنهم أداء مناسك العمرة.. تصرفات ترامب الغريبة تفتح الباب حول حالته الذهنية.. وناشطة سويدية تثير الجدل بعد احتجازها فى إسرائيل

الإثنين، 06 أكتوبر 2025 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. السعودية: جميع حاملى التأشيرات بمختلف أنواعها يمكنهم أداء مناسك العمرة.. تصرفات ترامب الغريبة تفتح الباب حول حالته الذهنية.. وناشطة سويدية تثير الجدل بعد احتجازها فى إسرائيل ترامب

وكالات

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..

السعودية: جميع حاملى التأشيرات بمختلف أنواعها يمكنهم أداء مناسك العمرة
 

ذكرت وزارة الحج والعمرة السعودية أن جميع حاملى التأشيرات بمختلف أنواعها يمكنهم أداء مناسك العمرة خلال وجودهم فى المملكة، وذلك فى إطار جهود الوزارة لتيسير الإجراءات أمام ضيوف الرحمن، وتوسيع دائرة المستفيدين من الخدمات المقدمة فى منظومة الحج والعمرة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

 

الحرم المكى

وأوضحت الوزارة -فى بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)- أن هذه التأشيرات تشمل تأشيرة الزيارة الشخصية والعائلية، وتأشيرة السياحة الإلكترونية، وتأشيرة العبور (الترانزيت)، وتأشيرة العمل، وبقية أنواع التأشيرات الأخرى، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تأتى امتدادًا لنهج المملكة فى تسهيل قدوم المسلمين من مختلف أنحاء العالم لأداء الشعائر بكل يسر وطمأنينة.

وبيّنت الوزارة أنها استحدثت مؤخرًا منصة "نسك عمرة" وذلك للراغبين فى أداء العمرة بشكل مباشر، من خلال الدخول إلى المنصة واختيار الباقة المناسبة وإصدار تصريح العمرة إلكترونيًّا بكل سهولة، فى تجربة رقمية متكاملة تتيح للمستفيدين حجز الخدمات واختيار المواعيد بكل مرونة.


واختتمت وزارة الحج والعمرة قائلة إن هذه التيسيرات تجسّد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولى عهده على تمكين المسلمين من زيارة الحرمين الشريفين وأداء مناسكهم فى أجواءٍ روحانية آمنة، وتقديم أفضل الخدمات التى تُثرى تجربة ضيوف الرحمن وتُيسر رحلتهم الإيمانية.

مريض وغير متزن.. تصرفات ترامب الغريبة تفتح الباب حول حالته الذهنية
 

يشهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أخيرًا سلسلة من التصرفات المثيرة للجدل، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعى أو فى تصريحاته العلنية، ما دفع مراقبين داخل الولايات المتحدة وخارجها للتساؤل حول حالته الذهنية وسلوكياته السياسية المتزايدة الغرابة.

ترامب

خلال الأسبوع الماضي، وبينما كانت البلاد تواجه خطر إغلاق حكومي، نشر "ترامب" عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" مقطع فيديو مولّد بالذكاء الاصطناعى يُظهر زعيم الأقلية الديمقراطية فى مجلس النواب، هاكيم جيفريز، مرتديًا قبعة مكسيكية "سومبريرو" وشاربًا مبالغًا فيه، على أنغام موسيقى المارياتشي؛ ليثير الفيديو موجة من الغضب، بعدما وصفته جماعات لاتينية بأنه "عنصرى وخطير ومشين"، غير أن ترامب ردَّ بنشر فيديو آخر يُظهر نفسه مرتديًا القبعة ذاتها ويعزف الجيتار أمام صورة جيفريز.

ولم تتوقف غرابة تصرفاته عند هذا الحد، فقد أعاد "ترامب" أخيرًا نشر مقطع آخر تم توليده بالذكاء الاصطناعي، يُظهر نسخة رقمية منه داخل المكتب البيضاوى تعلن عن إطلاق مشروع خيالى اسمه "مستشفيات الأسرة الطبية" وتوزيع "بطاقات طبية" على الأمريكيين. واستند المقطع إلى نظرية مؤامرة يمينية متطرفة تدعى أن هناك أجهزة طبية خارقة يمكنها علاج جميع الأمراض لكنها محجوبة عن العامة من قِبل النخبة الحاكمة.

وبينما حذف الفيديو لاحقًا، بقيت الأسئلة قائمة، هل ظن ترامب بالفعل أن الفيديو حقيقي؟.. وهل يعتقد أنه ألقى خطابًا حول هذا المشروع الوهمى فى البيت الأبيض؟

وعند سؤال المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، حول الواقعة، اكتفت بالقول: "الرئيس شاهد الفيديو ونشره ثم حذفه، وهذا حقه. إنه يستخدم وسائل التواصل بشفافية كبيرة، يشارك ما يعجبه من مقاطع وصور، ويحب التواصل المباشر مع الأمريكيين". إلا أن تصريحاتها لم تبدد الغموض، بل عمّقت التساؤلات حول طبيعة تفكير ترامب فى هذه المرحلة.

وتزايدت أخيرًا الملاحظات حول أخطاء ترامب اللفظية والمفاهيمية، التى اعتبرها البعض مؤشرات على تدهور إدراكه. ففى خطاب بالبيت الأبيض، زعم أن دواء "تايلينول" يمكن أن يسبب التوحد إذا تناولته الحوامل، مضيفًا بشكل غامض أن هناك "عناصر من العبقرية يمكن أن تمنح للجنين".

وفى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، خلط ترامب بين ألبانيا وأرمينيا أثناء حديثه عن اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان، وهو الخطأ ذاته الذى كرره لاحقا على قناة "فوكس نيوز".

كما نشر ترامب أخيرًا منشورًا حول "حادث إطلاق نار فى كنيسة مورمون فى ميتشيجان"، كتب فيه: "ستبقى إدارة ترامب الشعب على اطلاع دائم كما نفعل دائمًا". لكن بعد ساعات، نشر مقطع فيديو عن ديكور البيت الأبيض المصنوع من "ذهب عيار 24 قيراطًا"، دون أن يعود للتعليق على الحادث المأساوي.

ويوم الثلاثاء الماضي، عقد ترامب اجتماعًا مع كبار القادة العسكريين فى ولاية فيرجينيا، حيث بدا منهكًا وألقى خطابًا اتسم بالتشتت، تفاخر فيه بإنجازاته، وتحدث عن "قصف منشأة نووية إيرانية" بطريقة توحى بانتهاك محتمل للقانون الدولي.

وقال ترامب خلال حديثه: "أمريكا أصبحت محترمة مجددًا. لم تكن محترمة فى عهد بايدن، كانوا يرونه يسقط على السلالم كل يوم".

ثم انتقل للحديث عن طريقة نزول الرؤساء من الدرج، مقارنًا نفسه بالرئيس الأسبق باراك أوباما، قائلًا: "كنت أراقبه ينزل بخفة دون أن يتمسك بشيء، قلت: لا أريد أن أفعل ذلك، يكفى أن تسقط مرة واحدة لتصبح جزءًا من تاريخك".

وفى نهاية الاجتماع، اقترح ترامب استخدام بعض المدن الأمريكية مثل سان فرانسيسكو، وشيكاجو، ونيويورك، ولوس أنجلوس كـ"ميادين تدريب للجيش"، وهو تصريح أثار قلقًا واسعًا داخل المؤسسة العسكرية.

ووصف الجنرال المتقاعد بارى مكافرى ما شاهده بأنه "أحد أكثر المواقف غرابة وإزعاجًا فى حياته"، مضيفًا أن ترامب بدا "مشوشًا، متعبًا، متقلبًا، وغير قادر على الحفاظ على تسلسل أفكاره".

ودفعت التصرفات الأخيرة عضوة الكونجرس الديمقراطية مادلين دين إلى مواجهة رئيس مجلس النواب الجمهورى مايك جونسون قائلة: "الرئيس غير متزن، إنه مريض".

ناشطة سويدية تثير الجدل بعد احتجازها فى إسرائيل
 

تتعرض الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، لمعاملة غير آدمية فى الحجز الإسرائيلى، بعد أن احتجزتها قوات جيش الاحتلال التى اقتحمت متن أسطول الصمود العالمى المتجه إلى غزة، محتجزةً جميع النشطاء لحين ترحيلهم.

بين يومي الخميس والجمعة، اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع قوارب أسطول الصمود العالمي واعتقلت جميع أفراد طاقمها. ويُحتجز معظمهم في سجن كتسعيوت، وهو سجن شديد الحراسة في صحراء النقب، ويُستخدم في المقام الأول لاحتجاز السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تتهمهم إسرائيل بالتورط في أنشطة مسلحة أو إرهابية.

جريتا ثونبرج

في رسالة إلكترونية أرسلتها وزارة الخارجية السويدية إلى مقربين من ثونبرج، نقل مسؤول قول الناشطة التي زارها في السجن، إنها احتُجزت في زنزانة مليئة ببقّ الفراش، مع نقص شديد في الطعام والماء.

هذه هي المرة الثانية التي تُعتقل فيها ثونبرج مع أعضاء آخرين من الأسطول، بعد محاولة مماثلة في وقت سابق من هذا العام انتهت باعتقال النشطاء وترحيلهم.

تُعدّ ثونبرج من بين 437 ناشطًا وبرلمانيًا ومحاميًا شاركوا في أسطول الصمود العالمي، وهو تحالف يضم أكثر من 40 سفينة تحمل مساعدات إنسانية، وكان هدفه كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 16 عامًا.

جاء في الرسالة الإلكترونية التي اطّلعت عليها صحيفة "ذا جارديان" البريطانية: "إن السفارة تمكنت من مقابلة جريتا، وأبلغت عن إصابتها بالجفاف، وإنها لم تتلقَّ كميات كافية من الماء والطعام".

من جهته، أكد الفريق القانوني الإيطالي الممثل للأسطول أن المعتقلين تُركوا لساعات دون طعام أو ماء، باستثناء علبة رقائق بطاطس سُلّمت إلى جريتا وعُرضت على الكاميرات". كما أفاد المحامون بوقوع حالات اعتداء لفظي وجسدي.

كما ذكرت الرسالة أن ثونبرج أصيبت بطفح جلدي يُشتبه في أنه ناجم عن بقّ الفراش. وتحدثت عن المعاملة القاسية التي تعرضت لها، وقالت إنها كانت تجلس لفترات طويلة على أسطح صلبة.

بعد اعتقالهم، أعرب الفريق القانوني للأسطول عن قلقه إزاء المعاملة التي قد يتعرض لها أفراد الطاقم، وخاصةً أولئك الذين سبق أن احتجزتهم السلطات الإسرائيلية بعد محاولات كسر الحصار البحري على غزة.

أفادت تقارير بأن الاحتلال الإسرائيلي أجبر ثونبرج على رفع العلم الإسرائيلي وتقبيله رغمًا عنها. وأكّد الواقعة أكثر من ناشط من أفراد الأسطول احتجزتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي وأُفرج عنهما يوم السبت.

وقال الناشط التركي إرسين جيليك، أحد المشاركين في أسطول الصمود العالمي، لوكالة "الأناضول" التركية: "جرّت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثونبرج من شعرها أمام أعيننا، وضربوها، وأجبروها على تقبيل العلم الإسرائيلي. فعلوا بها كل ما يمكن تخيله، كتحذير للآخرين".

وذكر لورينزو داجوستينو، وهو صحفي ومشارك آخر في الأسطول، بعد عودته إلى مدينة إسطنبول التركية، أن ثونبرج "لُفّت بالعلم الإسرائيلي وعُرضت كغنيمة نصر"، وهو مشهد وصفه من شهدوه بالذهول والغضب.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب