أفادت تقارير عبرية أنه من المتوقع أن يشارك مئات الآلاف من الحريديم في احتجاجات ضد التجنيد في القدس، ويتظاهر الآلاف من الإسرائيليين اليوم الخميس ضد التجنيد الاجبارى عند مدخل القدس
من مظاهرات المستوطنين الحريديم في القدس المحتلة، قبل قليل، اعتراضا على قانون التجنيد الإجباري pic.twitter.com/FKIyR02qRk
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) October 30, 2025
ما سبب تصعيد الاحتجاجات وإغلاق الطرق؟
في مساء الأربعاء، أغلق آلاف من اليهود الحريديم طرقًا رئيسية وسط وشمال وجنوب إسرائيل، اعتراضًا على اعتقال عدد من المتهربين من التجنيد من أبناء طائفتهم، مؤكدين رفضهم القاطع للخدمة العسكرية الإلزامية.
وقد هدد منظمو الاحتجاجات بنقل المظاهرات إلى مناطق أخرى في القدس عقب قرار إغلاق محطة القطار بالمدينة.
ما خلفية الخلاف بين الحريديم والسلطات الإسرائيلية؟
تأتي هذه الاحتجاجات بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر في 25 يونيو 2024، الذي قضى بإلزام أبناء الطائفة الحريدية بأداء الخدمة العسكرية، ومنع تقديم الدعم المالي للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها التجنيد.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم حوالي 10 ملايين نسمة، ويبررون رفضهم الخدمة العسكرية برغبتهم في تكريس حياتهم لدراسة التوراة.
كيف يبرر الحريديم رفضهم للتجنيد؟
يعتبر قادة الطائفة أن الاندماج في المجتمع العلماني "يهدد هوية الحريديم الدينية واستمرارية مجتمعهم"، في حين يدعو كبار الحاخامات أتباعهم إلى رفض أوامر الاستدعاء وتمزيقها، باعتبارها معارضة دينية واجبة.