من أرض الأهرامات إلى العالم.. افتتاح المتحف المصرى الكبير حدث استثنائى ينتصر للهوية ويعيد وصل الحاضر بجذور التاريخ.. سياسيون يؤكدون: إنجاز وطنى وتتويج لمسيرة قيادة سياسية واعية استثمرت فى الإنسان والحضارة معًا

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025 09:00 م
من أرض الأهرامات إلى العالم.. افتتاح المتحف المصرى الكبير حدث استثنائى ينتصر للهوية ويعيد وصل الحاضر بجذور التاريخ.. سياسيون يؤكدون: إنجاز وطنى وتتويج لمسيرة قيادة سياسية واعية استثمرت فى الإنسان والحضارة معًا المتحف المصرى الكبير

كتبت إيمان علي
  • ويؤكدون: إنجاز وطنى يليق بعظمة مصر ويعيدها لصدارة السياحة العالمية.. وانعكاس لرؤية الدولة لبناء القوة الناعمة واستثمار التراث فى التنمية لتحويله لقوة اقتصادية

أكد سياسيون ونواب، أن الافتتاح المرتقب والقريب للمتحف المصرى الكبير الذى يُعد أكبر متحف أثرى فى العالم مخصص لحضارة واحدة، سيكون لحظة استثنائية فى التاريخ المصرى الحديث، حيث تتجاوز حدود الثقافة والآثار لتُجسد معنى الدولة الحديثة القادرة على استعادة هويتها وبناء مستقبلها فى أن واحد، مؤكدة أنها تعد تتويج لمسيرة قيادة سياسية واعية استثمرت فى الإنسان والحضارة معا، بأيادى مصرية خالصة.

 

الدكتور أحمد يحيى: المتحف المصرى الكبير مدرسة وطنية تُجسد عبقرية الحضارة المصرية

وقال الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، إن افتتاح المتحف المصرى الكبير يجسد لحظة فارقة فى مسيرة مصر الحضارية والثقافية، فهو ليس مجرد حدث أثرى أو معمارى، بل إنجاز وطنى عظيم يعيد وصل الحاضر بجذور التاريخ، ويؤكد أن مصر كانت وستظل منارةً للحضارة الإنسانية عبر العصور.

 

وأكد أن المتحف المصرى الكبير يظل صرحًا شامخًا يعكس إنجازات مصر المتواصلة، ويجسد التفاعل الخلاق بين ماضيها العريق وحاضرها المشرق، منوها بأن افتتاح المتحف يُعد فرصة ذهبية لتسليط الضوء على الأبعاد الوطنية والحضارية والإنسانية للآثار المصرية.

 

وتابع: "من أبدع هذه الحضارة هو الإنسان المصرى القديم، الذى لم ينظر إلى أرضه نظرة عابرة، بل رآها وطنًا يستحق الحب والبذل، فامتزج عشقه لترابها بروحه ووجدانه، وحوّل هذا العشق إلى إبداع مادى وروحى تمثل فى الفنون والعمارة والآثار والمعارف التى لا تزال حتى اليوم تنطق بالأصالة والجمال".


وأوضح أن المتحف المصرى الكبير ليس مجرد مبنى أثرى يحتضن آلاف الكنوز، بل هو رسالة حضارية للعالم تؤكد أن مصر لا تزال أمّ الدنيا بتاريخها، وقلب الدنيا بحضارتها، ومستقبلها بروح شعبها الذى لم يتوقف عن العطاء والعمل من أجل رفعة وطنه.

 

وأكد يحيى أن هذا الحدث الوطنى الكبير يجب ألا يُنظر إليه بوصفه احتفالًا ثقافيًا فقط، بل باعتباره دعوة للتأمل فى عمق الهوية المصرية، ورسالة لغرس قيم الانتماء والفخر فى نفوس الأجيال الجديدة، التى يجب أن تدرك أن ما بين جدران هذا المتحف ليست حجارة صامتة، بل شواهد على الإبداع، والإصرار، والحكمة، والخلود.

 

واختتم كلمته قائلًا: "فلننظر إلى المتحف المصرى الكبير لا كوجهة سياحية فحسب، بل كـمدرسة وطنية مفتوحة تُعلّمنا كيف نصون ماضينا المجيد، لنُحسن بناء مستقبل يليق بعظمة هذا الوطن".

 

النائب أيمن محسب: افتتاح المتحف المصرى الكبير حدث "تاريخي" يجسد هوية مصر الحضارية

واعتبر الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الافتتاح الرسمى للمتحف المصرى الكبير فى الأول من نوفمبر المقبل يُعد حدثا تاريخيا فريدا يرسخ مكانة مصر كحاضنة للحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن المتحف يمثل تتويجا لرحلة طويلة من العمل الدؤوب لتقديم تجربة ثقافية غير مسبوقة على المستويين المحلى والدولى، ويعكس فى الوقت ذاته رؤية الدولة المصرية فى تعزيز قواها الناعمة وتوظيف تراثها العظيم فى خدمة التنمية المستدامة.

 

وأوضح "محسب"، أن هذا المشروع العملاق يجسد رؤية متكاملة لإحياء الهوية المصرية وإعادة تقديمها للعالم بأسلوب معاصر، يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، بما يجعل زيارة المتحف تجربة ثقافية وسياحية متكاملة، مشيرا إلى أن المتحف، الذى يُعد الأكبر فى العالم المخصص لحضارة واحدة، سيضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التى تُعرض لأول مرة فى مكان واحد، إلى جانب قاعات عرض ضخمة مجهزة بأحدث التقنيات التفاعلية، لتجعل من الزيارة رحلة فى أعماق التاريخ المصرى القديم.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذا الافتتاح يأتى فى توقيت دقيق يشهد تعافى قطاع السياحة المصرى بشكل ملحوظ، واستقرار الأوضاع الداخلية ونجاح الحكومة فى تطوير البنية التحتية السياحية، مشيرا إلى ارتفاع مساهمة قطاع السياحة فى الناتج المحلى إلى 3.7% خلال عام 2024/2025، وهو أعلى معدل خلال العقد الأخير، منوها إلى أن المتحف سيمنح دفعة قوية للسياحة الثقافية التى تعد من أكثر الأنماط استدامة وربحية، متوقعا أن يسهم وحده فى جذب ما بين 4 إلى 5 ملايين زائر سنويا خلال السنوات الأولى من افتتاحه.

 

وأضاف أن افتتاح المتحف سيكون لحظة استثنائية فى التاريخ المصرى الحديث، تتجاوز حدود الثقافة والآثار لتُجسد معنى الدولة الحديثة القادرة على استعادة هويتها وبناء مستقبلها فى أن واحد، مشيرا إلى أن هذا الصرح الحضارى العملاق هو تتويج لمسيرة قيادة سياسية واعية استثمرت فى الإنسان والحضارة معا، فهو يمثل خلاصة أكثر من عشر سنوات من العمل الجاد والتخطيط المتكامل الذى رعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأكد "محسب"، أن المتحف المصرى يمثل أيضا استثمار فى القوة الناعمة لمصر ورسالة سلام وتنوير للعالم، تعبر عن الوجه الحقيقى للحضارة المصرية التى علمت الإنسانية قيم الجمال والإبداع، موضحا أن افتتاح المتحف سيكون أيضا نقطة جذب رئيسية لتوسيع دائرة المقاصد السياحية فى مصر وربطها بمناطق الجيزة والأهرامات والمتحف القومى للحضارة المصرية ومسار العائلة المقدسة، بما يخلق خريطة سياحية متكاملة تعزز من تنوع التجربة السياحية.

 

وشدد النائب أيمن محسب، على أن هذا الافتتاح يعكس الإرادة السياسية فى تحويل التاريخ إلى قوة اقتصادية حقيقية، وجعل من التراث المصرى المعاصر جسرا للتواصل بين الماضى والمستقبل، مشيرا إلى أن المتحف المصرى الكبير سيكون أيقونة الجمهورية الجديدة ورمزا لعودة مصر إلى موقعها الطبيعى فى صدارة المشهد الثقافى العالمي.

 

حزب المؤتمر: المتحف المصرى الكبير أيقونة الجمهورية الجديدة ومشروع وطنى يجسد قوة مصر الناعمة

وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل حدثا تاريخيا واستثنائيا يعكس روح "الجمهورية الجديدة" التى تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مؤكدا أن هذا المشروع العملاق ليس مجرد متحف يعرض آثارا فرعونية، بل هو أيقونة حضارية ومشروع وطنى شامل يجسد فلسفة الدولة فى تحويل التراث إلى قوة ناعمة تدعم الاقتصاد وتُعزز من مكانة مصر الدولية.

 

وأوضح الدكتور رضا فرحات أن المتحف المصرى الكبير يعد واحدا من أكبر وأحدث المتاحف فى العالم من حيث المساحة والتجهيزات التكنولوجية، ويعد تتويجا لجهود الدولة فى توظيف التاريخ لخدمة التنمية، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيعيد رسم خريطة السياحة فى مصر ويجعل من منطقة الأهرامات مركزا عالميا يجذب ملايين الزوار سنويا.

 

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن المتحف يعكس رؤية القيادة السياسية فى بناء دولة حديثة تستند إلى مقوماتها الحضارية العريقة، حيث يجسد المتحف مفهوم التكامل بين الثقافة والاقتصاد، عبر ما يوفره من فرص استثمارية وتشغيلية فى مجالات السياحة، والخدمات، والتعليم الثقافى، والبحث العلمى، مما يجعله نموذجا للتنمية المستدامة التى تعتمد على استثمار الهوية الوطنية فى دعم النمو الاقتصادي.

 

وأشار فرحات، إلى أن الدولة المصرية وضعت خلال السنوات الأخيرة الثقافة فى قلب مشروعها الوطنى، فعملت على تطوير المتاحف الكبرى، وإحياء التراث، وتحديث منظومة السياحة الثقافية لتصبح أحد أهم روافد الدخل القومى، مضيفا أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يأتى استكمالا لسلسلة مشروعات استراتيجية مثل المتحف القومى للحضارة، ومسار العائلة المقدسة، وتطوير القاهرة التاريخية، بما يعزز الدور الريادى لمصر فى مجال الثقافة والتراث الإنساني.

 

وأكد فرحات، أن المتحف المصرى الكبير سيكون بمثابة رسالة للعالم بأن مصر لا تحافظ فقط على ماضيها، بل تبنى مستقبلها على أسس من المعرفة والإبداع والاعتزاز بالهوية، لافتا إلى أن هذا الافتتاح يتجاوز كونه حدثا أثريا إلى كونه نقطة تحول فى علاقة المصريين بتاريخهم، وفرصة لإبراز الدور الحضارى والإنسانى لمصر أمام العالم، قائلا: "المتحف المصرى الكبير ليس مجرد صرح أثرى، بل هو عنوان لقدرة الدولة المصرية على أن تجعل من تاريخها قوة للمستقبل، وأن تقدم للعالم نموذجا فريدا فى الجمع بين التنمية الثقافية والاقتصادية فى إطار من الحداثة والعراقة".

 

النائب جمال أبو الفتوح: افتتاح المتحف المصرى الكبير بصمة حضارية للعالم وترجمة لحلم عمره 34 عاما

فيما أشار النائب الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير المرتقب فى 1 نوفمبر المقبل، والذى سيشهد حضورًا دوليًا رفيع المستوى من قادة وزعماء العالم، يمثل حدثًا تاريخيًا يفوق كونه مجرد افتتاح لمبنى، بل هو تتويج "لحلم عمره 34 عامًا" بدأ التخطيط لتدشينه منذ عام 1992، وتجسيد لإرادة الدولة المصرية التى نجحت فى تحويل هذا الحلم إلى واقع رغم كل التحديات.

 

وأضاف "أبو الفتوح"، أن هذا الافتتاح الضخم يبعث برسالة واضحة للعالم أجمع مفادها بإن مكانة مصر السياحية والثقافية لن تتراجع، بل إنها تستعيد هذه المكانة بقوة وثقة من خلال هذا الكيان العظيم الذى يعد أكبر متحف فى العالم مخصص لحضارة واحدة، هى الحضارة المصرية القديمة، منوهًا بأن هذا الصرح العظيم يقدم لزواره فرصة غير مسبوقة لمعرفة حضارة عمرها أكثر من 5 آلاف عام من التاريخ المصرى القديم، كما أنه يقدم تجربة بصرية وثقافية متكاملة، لافتًا إلى أن محتويات المتحف ستكون عامل جذب قوى للزوار من مختلف بلدان العالم، إذ يضم المجموعة الكاملة لكنوز الملك الذهبى توت عنخ آمون لأول مرة فى مكان واحد.

 

وأشاد عضو مجلس الشيوخ، أيضًا بتصميم المتحف المبتكر، والذى يتيح للزوار تجربة محاكاة لظاهرة التعامد على وجه الملك رمسيس الثانى، مما يربط العرض المتحفى بالعمق الحضارى، مشيرًا إلى أن هذه الجهود قد توجت بالفعل، بعدما حصد المتحف المصرى الكبير عدد من الإشادات الدولية، حيث فاز بـ جائزة "فرساي" العالمية لعام 2024 كواحد من أجمل متاحف العالم، كما نال جائزة المشروع الأفضل على مستوى العالم لعام 2024 من قبل الاتحاد الدولى للمهندسين الاستشاريين (FIDIC)، بالإضافة إلى حصوله على الشهادة الدولية للمبانى الخضراء "EDGE Advance" كـ أول متحف أخضر فى إفريقيا والشرق الأوسط.

 

وشدد النائب أبو الفتوح، على أن "هذه الجوائز ليست مجرد تكريم، بل هى شهادة جودة عالمية محايدة تؤكد أن المتحف المصرى الكبير هو أيقونة معمارية وهندسية ومَعلم مستدام، وتم تنفيذه بأعلى المعايير، مطالبًا بضرورة استغلال هذه الإشادات كنقطة بيع رئيسية فى كافة حملات الترويج العالمية لترسيخ مكانة المتحف ضمن قائمة أهم الوجهات الثقافية العالمية.

 

النائب عادل اللمعى: المتحف الكبير يعيد رسم خريطة السياحة العالمية

بينما يؤكد النائب عادل اللمعى، عضو مجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا استثنائيًا سيخلده العالم بوصفه «مشروع القرن الثقافي»، لما يحمله من دلالات حضارية وإنسانية تعكس عبقرية المصرى القديم، وقدرة الدولة المصرية الحديثة على صون تراثها وإبرازه للعالم فى أبهى صورة، إذ يعد أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة فى تاريخ الإنسانية، وهى الحضارة المصرية القديمة، حيث تفوق مساحته خمسة أضعاف مساحة المتحف المصرى القديم بالتحرير.

 

وأضاف "اللمعي"، أن المتحف المصرى الكبير ليس مجرد مخزن للآثار، بل هو تجربة ثقافية ومعرفية متكاملة تمزج بين العلم والفن والتاريخ، وتعيد تقديم الهوية المصرية من خلال رؤية بصرية ومعمارية معاصرة، فهو يضم 12 قاعة عرض متصلة، تسرد رحلة تطور المجتمع المصرى منذ عصور ما قبل التاريخ مرورًا بالعصور الفرعونية وحتى اليونانية والرومانية، فى سرد متكامل يجعل الزائر يعيش تجربة عبور عبر الزمن داخل أروقة الحضارة المصرية.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قاعة الملك توت عنخ آمون، والتى تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية، يُعرّض بعضها لأول مرة منذ اكتشاف المقبرة، من أهم مقتنيات هذا الصرح العظيم، منوهًا بأن المتحف المصرى الكبير سيكون قبلة أنظار العالم، بما يحتويه من أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل سجلًا حيًا لتاريخ مصر منذ فجر الحضارة وحتى العصور الحديثة، وهو ما يجعله منارة ثقافية وسياحية عالمية تسهم فى تعزيز مكانة مصر على الخريطة السياحية الدولية، وتحدث فارق حقيقى فى صناعة المنتج السياحى.

 

وأوضح عادل اللمعى، أن الدولة قد نفذت بالفعل مشروع متكامل لتطوير الطريق الدائرى الجنوبى بداية من حدود القاهرة عند المعادى، لإضافة طابع بصرى مميز للزائرين القادمين من العاصمة أو مطار القاهرة، لافتًا أيضا إلى أن هذا الافتتاح يتزامن مع فوز مصر بالمركز الـ 24 عالميًا كأفضل واجهة سياحية يُمكن زيارتها 2025، وهو ما يسهم فى تعزيز تلك المكانة وتحقيق رؤية الدولة فى جذب 30 مليون سائح سنويًا.

 

رئيس الجالية المصرية بجدة: المتحف المصرى الكبير يعكس قوة مصر الناعمة ويعزز دبلوماسيتها الثقافية أمام العالم

وقال المهندس ياسر الحفناوى، رئيس الجالية المصرية فى جدة، أن افتتاح المتحف المصرى الكبير فى مطلع نوفمبر المقبل سيكون لحظة فخر لكل مصرى داخل الوطن وخارجه، وحدثا ثقافيا عالميا يضع مصر فى مركز الضوء الدولى من جديد، مؤكدا أن المتحف الجديد بمثابة أداة دبلوماسية ناعمة تُجسد حضور مصر وتأثيرها الحضارى فى العالم.

 

وأوضح «الحفناوي»، أن مصر ترفع أقصى درجات الاستعداد لافتتاح القرن، قائلا:"المتحف الذى يُطل على أهرامات الجيزة سيجمع فى مكان واحد عبقرية التاريخ وروح العصر الحديث، ليقدم للعالم تجربة ثقافية فريدة تُبرز جمال الحضارة المصرية وقوة الدولة التى ما زالت قادرة على صناعة الدهشة"، مشيرا إلى أن هذا المشروع الضخم يعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى تؤمن بأن الاستثمار فى الثقافة والتراث هو استثمار فى مستقبل الوطن وصورته الدولية.

 

وأضاف رئيس الجالية المصرية، أن المتحف المصرى الكبير سيُسهم فى تعزيز الروابط بين مصر وأبنائها بالخارج، حيث يمثل مصدر فخر للجاليات المصرية فى مختلف الدول، ودليلا على أن الوطن ماض فى طريقه نحو التنمية الشاملة والانفتاح الثقافى، لافتا إلى أن العالم سيكون على موعد مع حدث تاريخى يُعيد تعريف العلاقة بين الماضى المجيد والحاضر المتجدد.

 

وأكد «الحفناوي» أن المتحف بما يقدمه من تجربة عرض رقمية متقدمة وتكنولوجيا تفاعلية هو نموذج لدمج العلم بالفن، والتاريخ بالحداثة، وهو ما يعكس فلسفة مصر الجديدة التى تتعامل مع تراثها بعقلية المستقبل لا بعاطفة الماضى، مشددا على أن الافتتاح المنتظر سيشكل نقطة جذب للسياحة العالمية، ويعيد ترتيب مصر فى خريطة المقاصد الثقافية الكبرى، وهو ما سيعود بالنفع المباشر على الاقتصاد الوطني.

 

وشدد المهندس ياسر الحفناوى، على أن المتحف الكبير سيكون منصة مهمة لتعريف العالم بالحضارة المصرية، قائلًا: "حين تفتح مصر أبواب المتحف المصرى الكبير للعالم، فإنها لا تعرض آثارها فقط، لكن تقدم للعالم أيضا روايتها الخاصة عن الحضارة والإنسان والخلود".

 

نائب بالشيوخ: المتحف المصرى الكبير صرح حضارى عالمى يجسد عظمة التاريخ المصرى

وفى السياق ذاته، قال المستشار محمد الأجرود، عضو مجلس الشيوخ، إن المتحف المصرى الكبير يمثل صرحًا حضاريًا وثقافيًا عالميًا يجسد عظمة التاريخ المصرى القديم، ويؤكد اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالحفاظ على التراث الإنسانى وتعزيز دور مصر كمركز عالمى للثقافة والسياحة.

 

وأوضح الأجرود، أن هذا المشروع العملاق يعد أكبر متحف أثرى فى العالم، وواجهة مشرفة لمصر أمام العالم أجمع، لما يحتويه من كنوز أثرية نادرة تمثل مختلف العصور التى مرت بها الحضارة المصرية على مر آلاف السنين.

 

وأضاف الأجرود، أن افتتاح المتحف الكبير سيكون حدثًا تاريخيًا فريدًا، يعزز مكانة مصر السياحية والاقتصادية، ويدعم جهود الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات فى مجالى السياحة والثقافة.

 

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المتحف المصرى الكبير يعكس رؤية القيادة السياسية نحو بناء الجمهورية الجديدة القائمة على المعرفة والهوية الوطنية، ويبرهن على قدرة الدولة المصرية على تنفيذ المشروعات القومية العملاقة التى تليق بتاريخها ومكانتها بين دول العالم.

 

ووجه المستشار محمد الأجرود خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، على دعمه اللامحدود للمشروعات الثقافية والحضارية، وحرصه الدائم على إحياء الهوية المصرية فى أبهى صورها، مؤكدًا أن ما تشهده مصر من إنجازات غير مسبوقة هو امتداد لمسيرة بناء وطن يليق بتاريخه العريق ومستقبله الواعد.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب