قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية جديدة من إعداد أحمد إسماعيل وتقديم نهال رأفت ، تناولت تفاصيل اكتشاف نوع جديد من التماسيح القديمة.
نجح فريق مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، بقيادة الدكتور هشام سلام، أستاذ الحفريات الفقارية ومؤسس المركز، في اكتشاف نوع جديد من التماسيح القديمة عاش في مصر منذ نحو 80 مليون عام.
وفى هذا السياق هنأ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور هشام سلام أستاذ الحفريات الفقارية ومؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية (MUVP)، ورئيس الفريق البحثي، بمناسبة الإعلان عن اكتشاف نوع من التماسيح عاش فى مصر منذ نحو 80 مليون عام بصحراء مصر الغربية، أُطلق عليه اسم "تمساح الوادي – واديسوكس كسّابي .
(Wadisuchus kassabi)"
وكشفت الدكتورة سارة صابر عضو الفريق البحثي تفاصيل أكتشاف نوع جديد من التماسيح القديمة عاش في مصر 80 مليون سنة من خلال تغطية خاصة قدمها تلفزيون اليوم السابع، حيث قالت إن العمل على هذا البحث استغرق 15 عام من العمل حيث بدأ البحث منذ عام 2010 و حتى عام 2025.
وقالت الدكتورة سارة إن ما يميز هذا النوع من التماسيح انها ذات خطم طويل وأسنان مخروطية دقيقة، تشبه التماسيح الحديثة لكنها أنحف جسماً وأكثر تكيفاً مع السباحة. كانت تعيش غالباً بالقرب من الشواطئ أو في مصبات الأنهار، وهي قادرة على السباحة في البحر كما تستطيع المشي على اليابسة. وقد تميزت بفكين متداخلين بإحكام، ما سمح لها بإمساك فرائسها بقبضة لا تنفلت. كما أن موضع فتحتي الأنف في مؤخرة الخطم يشير إلى أنها كانت تصطاد بينما تُبقي معظم جسدها تحت الماء ورأسها فقط فوق السطح للتنفس ومراقبة الفريسة، وهو سلوك يشبه التماسيح المعاصرة مشيرا إلى أنه تم تحديد عمر التمساح من خلال المكون السخري الموجود فيه .
وأضافت سارة أن جامعة المنصورة و جامعة أسيوط دعموا بشكل مباشر الفريق البحثي الذي عمل على إكتشاف هذا النوع من التماسيح القديمة، مشيرأ أن الفريق واجه الكثير من التحديات خلال العمل على هذا الاكتشاف العظيم .
وأكدت الدكتورة سارة أن الفريقي البحثي يعمل الأن على العديد من الأبحاث العظيمة في عالم الحفريات التي ستكون آيضًا إنجاز علمي جديد.
وقالت سارة إن هذا الاكتشاف يعد إنجاز فريد يعيد كتابة تاريخ التماسيح القديمة، ويؤكد المكانة الدولية المرموقة التي وصلت إليها الجامعات والمراكز البحثية المصرية، هذا النجاح يعكس تميّز الكفاءات البحثية الوطنية وقدرتها على تحقيق اكتشافات عالمية تُسهم في تعزيز القوة الناعمة لمصر عبر بوابة البحث العلمي.