لا يمكن إيقافه.. كيف تحول مبابى إلى كابوس برشلونة؟

واصل النجم الفرنسي كيليان مبابي تألقه اللافت هذا الموسم بعدما قاد ريال مدريد للفوز على برشلونة في الكلاسيكو الأخير، مؤكدًا أنه أصبح الكابوس الأكبر للفريق الكتالوني في السنوات الأخيرة، كما أثبت مجددًا أنه قائد المشروع الجديد للنادي الملكي بلا منازع.

ورغم تصدى الحارس البولندي تشيزني لركلة جزاء نفذها مبابي ببراعة، فإن المهاجم الفرنسي كان مصدر الخطورة الأكبر على دفاع برشلونة طوال المباراة، بفضل سرعته الفائقة وحضوره البدني وقدرته على استغلال المساحات في الخط الخلفي للمنافس.

وأحرز مبابي هدف التقدم لفريقه بعد مرور عشرين دقيقة فقط، بعدما أُلغي له هدف سابق بداعي التسلل، ليواصل هوايته في هز شباك برشلونة، إذ أصبح الهداف الأبرز أمامه في السنوات الأخيرة.

ووفقًا لصحيفة "سبورت" الكتالونية، فقد واجه مبابي برشلونة في ثماني مباريات، سواء بقميص ريال مدريد أو باريس سان جيرمان، نجح خلالها في تسجيل 11 هدفًا وصناعة هدف واحد، منها ثلاثيتان (هاتريك) وثنائية، ليؤكد تفوقه الدائم على الدفاع الكتالوني.

وكان مبابي قد سجل في الموسم الماضي خمسة أهداف في شباك برشلونة رغم ضعف أداء ريال مدريد حينها على المستوى الجماعي، بينما جاءت المباراة الوحيدة التي فشل فيها في التسجيل في مواجهة الذهاب بالدوري الإسباني التي انتهت بفوز برشلونة برباعية نظيفة في البرنابيو، بعدما وقع مرارًا في مصيدة التسلل.

ويُعد الفارق الكبير في السرعة بين مبابي ومدافعي برشلونة أحد أبرز عوامل تفوق ريال مدريد في المواجهات الأخيرة، حيث يصعب على أي خط دفاع مجاراة اندفاع اللاعب الفرنسي وانطلاقاته السريعة.

ومع نهاية شهر أكتوبر الجاري، رفع مبابي رصيده إلى 16 هدفًا هذا الموسم 11 في الدوري الإسباني و5 في دوري أبطال أوروبا خلال 13 مباراة فقط، بمعدل يفوق هدفًا في المباراة الواحدة، ليواصل مشواره بثبات نحو المنافسة على الجوائز الفردية الكبرى.