قال الشيخ أيمن عبد الرحمن، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الشيخ إبراهيم عبد الباعث الشاذلي وُلد عام 1898 في مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، ونشأ على تقوى وصلاح، إذ كان والده من الصالحين، ودُفن لاحقًا في مقابر المالكية بالقاهرة.
وأوضح الشيخ أيمن، خلال لقائه ببرنامج "مدد"، مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن الشيخ إبراهيم عبد الباعث حفظ القرآن الكريم في قريته، ثم قرر في سن الثامنة عشرة الرحيل إلى الإسكندرية سيرًا على الأقدام لعدم امتلاكه المال، بعدما علم بوجود مسجد أنشأه إبراهيم سليمان باشا نقيب الأشراف بالإسكندرية يضم علماء ومدرسين من الأزهر الشريف.
وتابع: في هذا المسجد، بدأ الشيخ عبد الباعث مسيرته العلمية على يد شيخه الشيخ يوسف بن علي الشاذلي، الذي دُفن في منطقة غيط العنب، حيث قرأ عليه صحيح البخاري كاملًا وتلقى عنه الطريقة الشاذلية في التصوف، وأضاف أن الشيخ عبد الباعث كان شاعرًا ذا مؤلفات وقصائد، استخدم الشعر وسيلة لتربية طلابه، ومن أبرز قصائده قصيدة في آداب السلوك مع الله.