بدأت الخلافات تتسلل إلى صفوف الحزب الديمقراطي في الكونجرس بعد أن صوت السيناتوران جون أوسوف ورافائيل وارنوك مع الجمهوريين على إغلاق الحكومة، بعد رفضهما سابقًا جميع إجراءات الحزب الجمهوري لانهاء الاغلاق الحكومي وإعادة فتح الحكومة أو تمويل أجزاء منها.
وفقا لموقع اكسيوس، معارضتهما تشكل تحديًا جديدًا لزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الامريكي تشاك شومر (ديمقراطي عن نيويورك) فهو يبقي عدد المنشقين عنه منخفضًا، لكن دائرة الديمقراطيين الراغبين في تحديه آخذة في الاتساع، وصوت أوسوف ووارنوك، وكلاهما ديمقراطيان من جورجيا، إلى جانب السيناتور جون فيترمان (ديمقراطي عن بنسلفانيا) على مشروع قانون بقيادة الحزب الجمهوري لدفع رواتب العسكريين وبعض الموظفين الفيدراليين الآخرين.
ويعتزم قادة الحزب الجمهوري طرح مشاريع قوانين مماثلة على المجلس الأسبوع المقبل، وقد تشمل إجراء لدفع رواتب مراقبي الحركة الجوية خلال فترة الإغلاق، وقد يضيف فتح باب التسجيل لقانون الرعاية الصحية الميسرة واحتمالية حدوث توقف واسع النطاق لبرامج المساعدات الغذائية في بداية نوفمبر ضغطًا على الديمقراطيين.
اجتمعت قيادة الحزب الجمهوري وأعضاء مجلس الشيوخ الرئيسيون يوم الأربعاء لمناقشة سبل المضي قدمًا، وصرحت السيناتور شيلي مور كابيتو (جمهوري من ولاية فرجينيا الغربية)، التي شاركت في الاجتماع، بوجود خطة واقعية يمكن للجمهوريين قبولها بشأن تمديد الإعانات مع بعض التغييرات لكنها حذرت قائلة: "بصراحة، أعتقد أن هذا يتلاشى لمجرد أن الإحباط الناتج عن عدم القدرة على الدخول في مفاوضات نشطة بشأن هذا الأمر، من جانبنا".
أشار التقرير الى ان شومر نجح حتى الآن في إبقاء الديمقراطيين على موقفهم حيث رفضوا مشروع قانون إنفاق مؤقت أقره مجلس النواب بقيادة الحزب الجمهوري 12 مرة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
صرح أوسوف للصحفيين بعد التصويت: إن أفراد الخدمة العسكرية، وموظفي إدارة أمن النقل، ومراقبي الحركة الجوية من بين أولئك الذين يجب عليهم ببساطة الحضور إلى العمل، ويجب أن يتقاضوا أجورهم مقابل ذلك.