تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
الحمصانى: رئيس الوزراء أكد على أهمية ضبط أسعار السلع وتوافرها فى الأسواق
قال المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، إن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أكد على أهمية ضبط أسعار السلع فى الأسواق، خاصة السلع الاستراتيجية والأساسية فى المواقع والمنافذ المخصصة لبيعها.
وأضاف محمد الحمصانى خلال مداخلة لبرنامج ستوديو إكسترا، على قناة إكسترا نيوز، أن رئيس الوزراء أكد على أهمية توافر السلع الأساسية والتزام المحال التجارية والتجار بإعلان الأسعار على السلع بشكل واضح للمستهلكين وعدم وجود زيادات مبررة على أسعار السلع.
وأوضح أن ما أمر به رئيس الوزراء هو جزء من عملية إحكام الرقابة على الأسواق لمنع زيادات غير مبررة فى الأسعار، بالتنسيق ما بين الحكومة والاتحاد العام للغرف التجارية، لضمان الحفاظ على مستوى أسعار السلع وتوافرها فى الأسواق.
على جانب آخر، أكد على أهمية وقف التعديات على الأراضى الزراعية، ومحاولات التعدى على حرم نهر النيل، حيث أكد على التصدى لمخالفات البناء وحماية نهر النيل وأراضى طرح النهر، والرصد الفورى لأى مخالفات.
باسم يوسف يكشف الجانب الآخر من المجتمع الأمريكي: وزير دفاعهم متطرف
كشف الإعلامي باسم يوسف، سبب خوفه من حلقة اليوم من برنامج كلمة أخيرة، بعدما أعلن في الحلقة السابقة، عن خوفه من تلك الحلقة.
وقال باسم يوسف، خلال البرنامج الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم، ويذاع على قناة on: أنا بصراحة بقيت حاسس إني في المرحلة السنية بتاعت والدي الله يرحمه، لما يقعد في نادي الجزيرة ويحكي مع صحابه عن الخزعبلات الدولية اللي بتحصل حوالينا في العالم، أنا في الحتة دي.
وأضاف: "أنا من 10 سنين في أول حياتي في أمريكا، كنت بحاول اشتغل في الإعلام حاجات صغيرة، كنت بحاول اكتشف أمريكا من وجهة نظر المهاجر، فكنت بروح ولايات محافظة، ونزلت وروحت محلات ومعارض أسلحة، واتصورت أني ماسك الأسلحة والحسابات اللطيفة هنا في مصر قالوا ده عميل مخابرات أمريكية، وناس صدقت وفي مواقع صفرة كانت بتقول ان ده دليل إني جاسوس".
وتابع: "حاولت أكشف صورة تانية من المجتمع الأمريكي، والبرنامج اللي كنت بعمله فشل، ومحدش سمع عنه، وكان من جملة التخبط اللي كنت فيه هو علمني شوية حاجات عن نظرة الناس لينا، بعدنا شوية عشان نشوف أمريكا تانية خالص، بعد تاني خالص، الناس دي عندها فكرة نمطية عن العرب والمسلمين، وبيعتبروهم إرهابيين".
وقال: "كانت تركة وورث ما بين أفلام وأخبار، وصورة ذهنية، وأنا في البرنامج ده واحد من الحوارات اللي عملتها، واحد في بلد صغيرة، والراجل ده كان عنده محل أسلحة، ولما روحت المحل ده، وكان كاتب يافطة ممنوع دخول المسلمين، وهي كانت رسالة".
وأضاف: "روحت عملت معاه حوار عشان أشوف فكرة، ففهمت أن غير مرحب بينا، ولما هما بيقولوا مسلمين، هما مش بيفرقوا بين مسلم عربي، أو مسيحي عربي، مش بيفرقوا بين حد فينا، وأول اتنين ضحايا لجرائم الكراهية بعد أحداث 11 سبتمبر كان واحد هندوسي، وواحد مسيحي مصري".
وكشف الإعلامي باسم يوسف عن تفاصيل حوار أجراه مع صاحب أحد محلات الأسلحة، في إحدى المدن الأمريكية، والذي كان يمنع دخول المسلمين إلى متجره.
وقال باسم يوسف: "دخلت المحل ده، وعملت حوار مع الراجل ده، نفس اللي كنت بعمله مع باقي الناس اللي كنت بتكلم معاهم".
وأضاف: "سبته يتكلم براحته عشان أفهم هو بيفكر إزاي، وطبعا فضل يقول أصل المسلمين أشرار وإرهابيين، والدين ده دين إرهابي، وقالي إنه عنده أسلحة بيحط فيها شخم خنزير عشان المسلمين مايمسكوهاش، وعنده عدة تدريب ونماذج رماية مسميها محمد، وهي حاجات مستفزة وأنا كنت بهزر وبضحك".
وتابع: "هو بالنسبة له دي حاجة دعاية كدة، تجذب الناس، وبعدين وراني تي شيرت مكتوب عليه كلمة كافر، وكان بيديها هدية مع بيع أي مدفع رشاش".
وقال: "لما عملت الموضوع ده في 2016، كان معايا فريق كلهم أمريكان، الفريق ده مكنش مصدق الحاجات اللي بيسمعها وبالنسبة لهم ايه كل الجهل والتطرف والكراهية والغباء والجهل اللي شوفناها، هما مكنوش مصدقين أن في كدة في 2016، لكن الكلام ده بقى عادي جدا جدا في 2025".
وأضاف: "الحاجات اللي كنت بشوفها مع ناس عبيطة وجاهلة في 2016، لقيته بقى أساسي في 2025، ونتج عنه وزير الدفاع الأمريكي حاليا، والراجل ده كان ظابط سابق في الجيش الأمريكي وخدم في أفغانستان، وبعدين ترامب أخده من فوكس نيوز".
وقال: "وزير الدفاع الأمريكي، على جسمه وشوم، واحد من الوشوم دي كان وشم لاتيني له دلالات على الحروب الصليبية، وهو شاطر في الحروب الصليبية، وبيتكلم في إنها ترجع تاني، فتخيل كدة وزير دولة عربية قال إحنا لازم نغزو أوروبا بكرة ونرجع الأندلس، ده كلام رسمي، واللطيف أنه بعد ما اتعين زود وشم وكتب كلمة كافر على دراعه، وده رجعني لنفس عقيلة الراجل اللي عملت معاه الحوار زمان في 2016، هي نفس العقلية".
أسامة كمال: ما يدور في أذهان إسرائيل غامض.. وتهدئة غزة قد تكون تمهيدًا لاشتعال جبهة أخرى
قال الإعلامي أسامة كمال، إن ما يدور في أذهان قادة إسرائيل والإدارة الأمريكية ما زال غامضًا، مشيرًا إلى أن التهدئة الحالية في غزة قد تكون مجرد خطوة مؤقتة تمهد لإشعال جبهة جديدة في المنطقة.
وأوضح اسامة كمال، خلال تقديمه برنامج مساء dmc، أنه لا أحد يعلم على وجه الدقة ما إذا كانت هذه التهدئة تمثل استقرارًا فعليًا، أم أنها مجرد إعادة تموضع إسرائيلية استعدادًا لتصعيد محتمل في لبنان أو إيران أو حتى داخل فلسطين نفسها، لافتًا إلى أن ما يدور في أذهان الإسرائيليين "ليس خيرًا".
وأضاف أن إسرائيل تسعى لإعادة ترتيب أوراقها بما يخدم خططها الاستعمارية مع الإبقاء على أهدافها الأساسية داخل الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن القيادات السياسية العربية تدرك جيدًا طبيعة ما يجري في المنطقة.
وأشار كمال إلى أن العالم يعيش اليوم في نظام أحادي القطب يتحرك بطريقة غير متوقعة، وأن حتى القوى الصاعدة مثل الصين تتجنب الانخراط في صراعات عسكرية، مفضلة التركيز على تطوير نفسها لتصبح القوة العظمى القادمة، واختتم بالتأكيد على أن المواقف الأمريكية تجاه غزة وحماس تكشف ازدواجية واضحة.
اللواء وائل ربيع: إسرائيل تتعرض لضغوط من مصر وأمريكا لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة
أكد اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن إسرائيل تتعرض في الوقت الراهن لضغوط كبيرة من مصر والولايات المتحدة من أجل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ربيع، خلال مداخلة مع برنامج الحياة اليوم، إن هناك تحركات مصرية سياسية مهمة في المنطقة تهدف إلى تثبيت الهدنة ومنع تجدد التصعيد، مشيرًا إلى أن الزخم السياسي داخل إسرائيل يعكس حجم الضغوط التي يمارسها الوسطاء على حكومة نتنياهو في هذا الاتجاه.
وأضاف أن التصريحات الصادرة عن الإدارة الأمريكية بشأن حركة "حماس" تأتي في إطار محاولة إرضاء الجانب الإسرائيلي، لافتا إلى اتفاق وقف إطلاق النار لم يحدد إطار زمني واضح لتسليم جثامين وأسرى إسرائيل، وهو ما يفوت على نتنياهو فرص التصعيد العسكري في القطاع.
وأشار إلى أن وجود مسؤولين أمريكيين مثل كوشنر وويتكوف في المنطقة لمتابعة الموقف عن قرب يعكس مدى الاهتمام الأمريكي بملف وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن إسرائيل تواجه ضغوطًا داخلية متزايدة تزيد من صعوبة استمرار التصعيد.