قال الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز، إن الإحسان الذي يجب أن يسعى إليه المسلم ليكون من المحسنين، يقوم على محورين أساسيين هما: "الإحسان في العبادة، والإحسان في معاملة الخلق".
وتساءل رمضان عبد المعز، خلال حلقة اليوم من برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية DMC، موجهًا حديثه للجمهور: "أخبارك إيه في العبادة؟ هل أنت تحسن العبادة؟"، ضارباً المثل بالصلاة، ومقارناً بين من يحسنها ومن يصلي باستعجال وبال مشغول، قائلاً: "لما تقرأ عن صلاة النبي، لا تسأل عن حسن الصلاة وعن الخشوع في الصلاة... يا سلام!"، وحذر من أن تكون الصلاة ممن تلف في خرقة ويضرب بها وجه صاحبها وتقول له: "ضيعك الله كما ضيعتني".
وانتقل الداعية الإسلامي إلى عبادة الزكاة، متسائلاً هل يراها المسلم "مغرماً أم مغنماً؟"، وهل يشعر بالضيق عند إخراجها أم يعتبرها "لحظة الهنا والمنى؟"، واستشهد بموقف السلف الصالح الذين كانوا يرحبون بالفقير قائلين: "مرحباً بمن جاء يحمل زادي إلى الآخرة بغير أجرة"، شاكرين له قبوله الصدقة.
وفي المقابل، انتقد الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز، سلوك من "يفاصلون في فلوس الزكاة" عند سؤال أهل العلم، محاولين تقليل المبلغ الواجب عليهم، قائلاً: "بنفاصل في حق الفقير والمسكين والمحتاجين والذين عليهم ديون!". وأكد أن الإحسان في العبادة يقتضي تأديتها على أكمل وجه كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "صلوا كما رأيتموني أصلي".