أدى العقيد ميكايل راندريانيرينا اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية مدغشقر، بعد أيام من السيطرة على السلطة، مع سقوط الرئيس السابق أندرى راجولينا، الذى فرّ إلى الخارج عقب أسابيع من الاحتجاجات الشعبية التى هزّت العاصمة أنتاناناريفو.
وأدى راندريانيرينا، القَسم خلال مراسم جرت في مقر المحكمة الدستورية العليا في العاصمة أنتاناناريفو.
وكان قائد الجيش في مدغشقر أعلن إنه سيتولى السلطة لفترة انتقالية مدتها عامان.
يذكر أن الرئيس راجولينا أصدر مرسوما بحّل الجمعية الوطنية، مستبقا بذلك تصويتا يهدف إلى تنحيته عن منصبه في خضمّ احتجاجات شعبية ضده.
واستبعد راجولينا أي استقالة، داعيا إلى احترام الدستور، في أول خطاب له من مكان مجهول عقب حشد الجيش نهاية هذا الأسبوع للاحتجاجات التي هزت البلاد منذ 25 سبتمبر الماضي.