نائب رئيس الوزراء يشهد احتفالية "نداء القاهرة" لمكافحة سرطان الثدى

الخميس، 16 أكتوبر 2025 08:00 م

الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان

كتبت أمل علام

شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إطلاق احتفالية "نداء القاهرة" لمكافحة سرطان الثدى، والذى ينظمه التحالف الإقليمي للأمراض غير السارية لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان المصرية، تحت عنوان "نداء القاهرة للعمل بشأن سرطان الثدى" على هامش الاجتماع الـ 72 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط.

شارك باحتفالية "نداء القاهرة" الدكتورة حنان بلخى المدير الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى الأسبق لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر.

من جانبها، قالت الدكتورة ابتهال فاضل مؤسسة ورئيسة التحالف الإقليمي للأمراض غير السارية، إن هناك تحديا كبيرا فى مواجهة سرطان الثدى، موضحة أن المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الثدى هو مفتاح السيطرة على السرطان، ومن المهم تحقيق المساواة والعدالة فى علاج سرطان الثدى.

وقالت إنه يجب أن لا تتخلف أى إمراة عن الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدى، واليوم سنناقش ما هى التحديات التى نواجهها وكيفية التغلب عليها للسيطرة على سرطان الثدى، موضحة أن "نداء القاهرة" هى مبادرة ناجحة استطاعت لسيطرة على سرطان الثدى فى مصر، وأضافت الدكتورة حنان بلخى المديرة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن هناك توصيات سيتم الاعلان عنها لمواجهة سرطان الثدى فى منطقتنا.

وأشارت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى أن نجاح نداء القاهرة للعمل يعتمد على الوحدة والشراكة، فمن خلال العمل الجماعي الذي يضم الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات العالمية، يمكننا إحداث تحوُّل في حصائل سرطان الثدي في جميع أنحاء الإقليم. وهذه هي اللحظة المناسبة لننطلق نحو العمل والابتكار والوفاء بوعد تحقيق الإنصاف في مجال الصحة لجميع النساء.

ويحدد الإطار الإجراءات ذات الأولوية للحكومات الوطنية والمجتمع المدني والشركاء العالميين. وتشمل هذه الأولويات تعزيز الوعي العام من خلال حملات تراعي الاعتبارات الثقافية، وتقوية نُظُم الرعاية الصحية الأولية، والاستثمار في البنية الأساسية للتشخيص والعلاج، وتوسيع نطاق الحصول على الدعم النفسي الاجتماعي وخدمات توجيه المرضى. ويدعو الإطار أيضًا إلى إدماج بيانات سرطان الثدي في نُظُم المعلومات الصحية الوطنية وإنشاء منصات إقليمية للتعاون والتعلم.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من جديد التزامهم بدعم الدول الأعضاء في تنفيذ نداء القاهرة للعمل، والمضي قُدمًا نحو عهدٍ جديدٍ من التضامن الإقليمي والتعاون العالمي في مجال رعاية مريضات سرطان الثدي.