يتزايد بحث عدد كبير من الشباب حول حكم ارتداء الذهب للرجال، وخاصة الخواتم والسلاسل، مستشهدين بما ورد في مثل الابن الضال عندما ألبسه والده خاتمًا عند عودته.
وفي إحدى عظات الراحل قداسة البابا شنودة الثالث، أوضح أن ارتداء الذهب للرجال لا يليق إذا كان من مظاهر الزينة الخاصة بالنساء، قائلاً: "الكتاب بيقول لا يتشبه الرجال بالنساء ولا النساء بالرجال.. فإذا كان لبس الخاتم والغويشة والعقد الدهب اللي على الصدر من شغل النساء يبقى لا يليق للرجال إنهم يعملوا كده، وطبعًا لا يليق إنه يحط حلق في ودانه لأن دي ليها معاني وحشة."
كما أكد أن ذكر الخاتم في مثل الابن الضال يحمل دلالة رمزية لا تؤخذ بالمعنى الحرفي، موضحًا أن وضع الخاتم هنا يشير إلى رد الكرامة وليس الزينة.
وأضاف البابا شنودة أن بعض الطوائف المسيحية، مثل الكنيسة الكاثوليكية، تسمح للرتب العليا من الأساقفة بارتداء خاتم ذهبي بمعنى رمزي وليس كزينة شخصية.