التليفزيون هذا المساء.. باسم يوسف: أنا بنكّت على الأحوال اللى حواليا بس مشكلتى ميكروفونى طويل وبيوجع

الأربعاء، 15 أكتوبر 2025 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. باسم يوسف: أنا بنكّت على الأحوال اللى حواليا بس مشكلتى ميكروفونى طويل وبيوجع باسم يوسف وأحمد سالم

كتب أحمد عبد الرحمن

تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

 

باسم يوسف: أنا بنكّت على الأحوال اللى حواليا بس مشكلتى ميكروفونى طويل وبيوجع

 

علّق الإعلامي باسم يوسف على سؤال طرحه الإعلامي أحمد سالم، بخصوص معارضته ضد الإخوان، وبعد رحيلهم أصبح معارضا للدولة، وبعد سفره للولايات المتحدة أصبح معارضا لها.

وقال خلال فقرته ببرنامج كلمة أخيرة، الذي يذاع على قناة on ساخرا: أكل عيش طبعا، أنا مش فاهم يعني إيه معارضة حقيقية، وإيه اللي الواحد المفروض يعمله عشان ميتصنفش إنه معارضة فالصو.

وأضاف: أنا واحد بينكّت على الأحوال اللي حواليه، إن استطعت إلى ذلك سبيلا، زي ما الناس بتنكت على فيس بوك والسوشيال ميديا، وكل واحد له ميكروفون بينكت فيه، جت عليا أنا يعني.

وتابع: أنا مشكلتي إنه عشان الريتش والفلورز، إن الميكروفون بتاعي كبير حبتين فبيوجع، وفي أوقات بحافظ على ميكروفوني، فبسكت عشان ميكروفوني ميتقطعش، وفي ناس شايفة الميكروفون ده له أهداف وتصنيفات أو أجندات مختلفة، فدي مشكلتك مش مشكلة الميكروفون.

وذكر الإعلامي باسم يوسف أنه راضٍ عما هو فيه الآن، على الرغم من أن كل شيء ليس كاملا، مشددا على أنه لا يريد أن يغير في أمره الآن شيئا.

وأضاف: الجمهور حاجة كبيرة أوي، وأنا واحد في المجال العام، وبقدم سلعة أو خدمة سخرية كوميديا، كلام على الدايت كلام على السياسة، زي أي حد بيقدم محتوى، كل دي سلع، وفي كل مرة بتقدم المنتج بتاعك بيحصل استفتاء بين المتلقين، وهي دي الشغلانة.

وتعليقا على معارضة مؤيدي الإخوان ومؤيدي ثورة 30 يونيو له: مراتي وولادي والقطط هما اللي بيحبوني، والقطط عشان بأكلها، وأنا أعتقد إن مصر أكبر بكتير أوي وفيها اتجاهات كتير أوي غير الاتجاهين دول بس، وحتى الناس اللي هنا والناس اللي هنا مش كلهم آرائهم واحدة.

وأوضح: أنا كان عندي برنامج، والبرنامج ده له تأثير عشان نسب المشاهدة، وأنا كنت جزءا من المشهد ساعتها، وفي أجزاء تانية من المشهد، ثورات حراك وبرنامج وأحداث وقرارات، وأكيد في ناس بتشتغل في السياسة بتشوف المشهد كله على بعضه وبتستغله لمصلحتها، وده شيء خارج قدرتي وسيطرتى.

 

أسامة كمال: قمة شرم الشيخ يوم هُزم فيه المشككون وكُسرت شوكة من راهنوا على فشل مصر

 

قال الإعلامي أسامة كمال، إن قمة شرم الشيخ كانت يومًا رائعًا جمع زعماء العالم من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أنها يوم هُزم فيه المشككون، ويوم كُسرت فيه شوكة من راهنوا على فشل مصر.

وأضاف كمال في برنامجه مساء dmc، المذاع عبر شاشة dmc، مساء الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكن، في غضون ساعات قليلة، من إقناع زعماء 30 دولة بالاستراتيجية المصرية لحل الأزمة، ووقف المجازر والتهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات، مؤكدًا أنه في ساعتين فقط، انتهت أربع أخماس مشكلة العالم كله كان بيعاني منها.

وأوضح أن الرئيس السيسي وفريقه لم يكتفوا بحل الأزمة سياسيًا، بل دخلوا إلى قلب إسرائيل للإشراف على تنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أن شعبية الرئيس المصري ارتفعت داخل إسرائيل، حتى أصبحت أكبر من شعبية المتطرفين في حكومتها، بعد أن ساهم في عودة المحتجزين لأسرهم، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وتابع كمال أن ما حدث في قمة شرم الشيخ يُعد عملًا سياسيًا حقيقيًا، بعدما تحول موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من دعم التهجير إلى تبني خطة إعادة إعمار غزة وتحسين أوضاع سكانها داخل القطاع، قائلًا: ترامب غيّر كلامه من الضغط والتهجير إلى دعم إعادة الإعمار ووقف فوري لإطلاق النار.

وأشار الإعلامي إلى أن القمة كشفت مدى جاهزية الدولة المصرية لأي سيناريو، موضحًا أن الاستعدادات الأمنية والتنظيمية في شرم الشيخ أبهرت زعماء العالم، الذين أشادوا بكفاءة الأجهزة المصرية.

وختم أسامة كمال حديثه قائلاً: ترامب شايف إن القيادة المصرية عارفة بتعمل إيه، لكن إحنا مش شايفين غير الأخطاء. العالم كله بقى يؤمن بوجود لاعب كبير على الساحة اسمه عبد الفتاح السيسي، واللي مش مصدق يشوف إزاي كل زعماء العالم وقفوا احترامًا لما دخل الرئيس القاعة.

 

ماك شرقاوي: مصر تكتب التاريخ والعالم يتابع باحترام نجاح دبلوماسيتها

 

أكد الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، أن النجاح الدبلوماسي الذي حققته مصر مؤخراً في شرم الشيخ لم يأتِ من فراغ، بل هو تتويج لعامين من "العمل الدؤوب والشاق" الذي قادته مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية والمخابرات العامة المصرية.

وعبر ماك شرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، عن حالة من الفخر والنشوة، قائلاً: "علينا أن نفرح بأنفسنا، نحن نكتب التاريخ ونقدر أن نفعل الكثير"، وأشار إلى أن العالم بأسره يتابع ما أنجزته مصر، مدللاً على ذلك بزيادة نسبة البحث عن مدينة "شرم الشيخ" عبر محركات البحث العالمية بنسبة 23% خلال الساعات التي تلت الإعلان عن الاتفاق.

وأوضح شرقاوي، أن هذا النجاح انعكس بشكل مباشر على الشارع العربي، حيث يحتفل أهالي غزة منذ 48 ساعة في الشوارع بصور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف: "اليوم، ارتفعت شعبية الرئيس السيسي ليس فقط في غزة وفلسطين، بل في العديد من الدول العربية، عرفاناً بما قام به هذا الرجل الذي حقق ما لم يستطع المال أو القوة السياسية تحقيقه".

وفي تحليله للموقف الأمريكي، كشف شرقاوي أن العلاقات المصرية الأمريكية تقوم على ثلاث طبقات، أقواها العلاقة مع البنتاجون والجيش الأمريكي، مؤكداً وجود "احترام جمّ" من الإدارة الأمريكية لمصر ولشخص الرئيس السيسي رغم وجود بعض الشد والجذب.

وذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان حريصاً على أن يكون جزءاً من هذا "الإرث التاريخي"، لدرجة أنه هو من طلب الانضمام إلى "مجلس السلام"، فجاء الرد المصري ذكياً وحاسماً من الرئيس السيسي: "إذا كنت حضرتك موجوداً، أنا سأكون موجوداً".

 

مستشار رئيس فلسطين: قمة شرم الشيخ تؤكد مركزية الدور المصرى

 

أشاد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، بالدور المحوري الذي لعبته مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل لاتفاق شرم الشيخ، مؤكداً أن الأولوية القصوى كانت وما زالت وقف العدوان وحقن دماء الشعب الفلسطيني.

وصرح الهباش خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع على قناة الحياة، أن حماية المواطن الفلسطيني تعد حماية للقضية الفلسطينية ذاتها، فالإنسان الفلسطيني هو "الذخيرة الأساس" لهذه القضية، ووجه الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية وقيادتها وكافة الأجهزة التي عملت دون كلل للوصول إلى هذا الهدف.

وأوضح الهباش، أن اللقاء الذي عُقد في شرم الشيخ يحمل عدة دلالات هامة وتؤكد أن مصر ماضية في طريقها لدعم القضية الفلسطينية وحمايتها من "محاولات التصفية الإسرائيلية"، وشدد على أنه لا بديل عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية لإنهاء الصراع، الذي يكمن أساسه في وجود الاحتلال.

وتابع: "لا بديل عن العنوان الفلسطيني الشرعي والوحيد، ممثلاً في منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لتمثيل الشعب الفلسطيني"، مشيرً إلى أن مشاركة الرئيس عباس في القمة هي الأمر الطبيعي كونه صاحب الشأن والقضية، لافتا إلى أن العالم الذي لبى دعوة مصر للمشاركة في القمة، أظهر رغبة حقيقية في رؤية سلام عادل وشامل قائم على العدل وليس على القوة، مؤكدا أن السلام القائم على القوة هو سلام مؤقت يتبدد بتغير موازين القوى، أما السلام المبني على التوازن والعدل فهو الذي يدوم.

ورغم الإشادة بالاتفاق، عبر الهباش عن "توجس" من النوايا الإسرائيلية، لكنه أكد وجود أمل كبير في أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح، وأضاف أن الشعب الفلسطيني تلقى ما حدث بارتياح، مع الأمل في أن يصمد وقف العدوان وتتطور الأمور نحو حل سياسي ينهي الاحتلال ويطبق قرارات الشرعية الدولية.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب