عودة رافينيا مفتاح برشلونة لاستعادة بريقه الهجومى

يحتاج فريق برشلونة الإسبانى إلى استعادة أفضل نسخة من الجناح البرازيلي رافينيا، سواء من الناحية الهجومية أو من مساهماته للاعبين على أرض الملعب.

الموسم الماضي كان الدولى البرازيلى أحد أعمدة الفريق، إذ سجل 34 هدفًا وصنع 23 تمريرة حاسمة، ليكون ثاني أفضل هداف بعد روبرت ليفاندوفسكي، وأفضل صانع أهداف متفوقًا على لامين يامال.

كما تصدر رافينيا قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة بالدقائق (4,661 دقيقة) والثاني من حيث عدد المباريات الرسمية (57 مباراة، منها 53 كأساسي).

عودة رافينيا، المتوقع أن تحدث يوم السبت أمام جيرونا، تأتي في توقيت حاسم للفريق بعد الهزائم الأخيرة أمام باريس سان جيرمان (1-2) وإشبيلية (4-1).

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أن فالفريق بحاجة إلى طاقة وشغف اللاعب البرازيلى وقيادته لاستعادة الانسجام والضغط العالي في الهجوم، وهو ما افتقده برشلونة مؤخرًا، خصوصًا في مواجهة فرق تضغط على بيدري وفرينكي دي يونج.

وأضافت أن رافينيا ليس مجرد جناح، بل لاعب قادر على فرض شخصيته وقيادة زملائه داخل وخارج الملعب، تمامًا كما كان يفعل إينيجو مارتينيز.

تجديد عقده حتى 2028 يعكس ثقة النادي الكاملة في قدراته، ويعطيه الفرصة للوصول إلى كأس العالم المقبل بخبرة أكبر، معتمدًا على تطور مستواه مع برشلونة.

في غرفة الملابس، سيكون تأثير رافينيا حاسمًا في تهدئة أي غرور محتمل، وإعادة الفريق إلى الروح الجماعية، بينما تعد تعددية مهاراته وقابليته للعب في أكثر من مركز إضافة قيمة للمدرب هانز فليك.

استعادة أفضل نسخة من رافينيا تمثل أمل برشلونة في استعادة توازنه واستمرار المنافسة على الألقاب هذا الموسم، خاصة مع قرب مباريات حاسمة مثل الكلاسيكو أمام ريال مدريد.