وزارة الصحة تكشف استراتيجية مواجهة مرض السحايا بحلول 2030.. ترصد المرض بـ13 مستشفى وتحليل العينات بتقنية الـPCR.. وتؤكد: تراجع حالات الإصابة لـ00.2 لكل 100 ألف نسمة.. وتوفير 7 ملايين جرعة سنويا لتطعيم التلاميذ

الأحد، 12 أكتوبر 2025 12:00 ص
وزارة الصحة تكشف استراتيجية مواجهة مرض السحايا بحلول 2030.. ترصد المرض بـ13 مستشفى وتحليل العينات بتقنية الـPCR.. وتؤكد: تراجع حالات الإصابة لـ00.2 لكل 100 ألف نسمة.. وتوفير 7 ملايين جرعة سنويا لتطعيم التلاميذ وزارة الصحة

كتب وليد عبد السلام

كشفت وزارة الصحة والسكان عن استراتيجيتها لمواجهة مرض السحايا بحلول عام 2030 والتى تهدف إلى تعزيز الوعى بالتهاب السحايا، وتبادل المعرفة والعلاج وفق أحدث البرتوكولات العلاجية.

وقال الدكتور حام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان : نسعى إلى توفير كافة سبل الكشف والتشخيص والعلاج، والاطلاع على جهود الوقاية والمكافحة، مع التركيز على تنفيذ خريطة الطريق التى اعتمدتها منظمة الصحة العالمية للقضاء على مرض التهاب السحايا بحلول عام 2030.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، أن قطاع الطب الوقائى والصحة العامة يقدم خدمات وقائية متكاملة للسيطرة على المرض من خلال نظام التطعيمات المتنوع وأنظمة الترصد فى مصر مضيفا أن الدولة المصرية نجحت فى السيطرة على المرض منذ عام 1989، لافتًا إلى أن خطة ترصد المرض تشمل 13 مستشفى يتم من خلالها ترصد الحالات وتحليل العينات باستخدام تقنية الـPCR.

ومن جانبه أكد الدكتور راضى حماد، رئيس قطاع الطب الوقائى والصحة العامة، حرص الوزارة على تطوير مهارات وقدرات الكوادر العاملة فى القطاع الطبى، من خلال عقد جلسات علمية لمواكبة أحدث المستجدات والممارسات العالمية، التى تنعكس إيجابًا على صحة ووقاية أفراد المجتمع من الأمراض، مشيرا إلى الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية فى مكافحة مرض الالتهاب السحائى، وفق استراتيجية فعالة تتماشى مع خريطة الطريق العالمية للقضاء على وبائيات المرض بحلول عام 2030.

وأضاف أن معدل الإصابة بالمرض فى مصر انخفض خلال عام 2024 إلى 0.02 حالة لكل 100 ألف نسمة، بفضل السياسة الوقائية التى تتبعها وزارة الصحة والسكان، موضحًا أن “العتبة الوبائية” أو متوسط الإصابة الوبائية عالميًا يبلغ 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.

وأوضح الدكتور هشام مجدى، رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة، أن جهود مكافحة الالتهاب السحائى وضمان الاستجابة الأكثر فاعلية تتمثل فى تحديث الأدلة الإرشادية واستراتيجية الترصد. وأشار إلى إدراج طعم “هيموفيلاس إنفلونزا نمط ب” فى فبراير 2014 ضمن الطعم الخماسى فى أعمار (2 - 4 - 6) أشهر، مع الحفاظ على نسبة تغطية لا تقل عن 95%، واتخاذ الإجراءات الوقائية الفورية حيال أى حالة يتم رصدها.

ومن جانبه، قال الدكتور باهر الدسوقى، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية، إنه تم توفير أكثر من 7 ملايين جرعة سنويًا من طعم السحائى الثنائى، لتطعيم تلاميذ المدارس (رياض الأطفال، والأول الابتدائى، والأول الإعدادى، والأول الثانوي)، بالإضافة إلى ما يقرب من 600 ألف جرعة سنويًا من طعم “السحائى الرباعى المقترن” لتطعيم الحجاج والمعتمرين والمسافرين إلى الدول الموبوءة.

وأشار إلى أن “حزام التهاب السحايا الإفريقي” كان يهدد 26 دولة يبلغ تعداد سكانها قرابة 500 مليون نسمة، حيث كان الخطر الناجم عن المكورات السحائية من النمط (A) يشكل 80 إلى 85% من الحالات، قبل توفير اللقاح المقترن المضاد للمكورات السحائية من خلال حملات وقائية واسعة النطاق بدأت منذ عام 2010 وأضاف أن المنظمة تواصل التعاون مع الوزارة فى تحديث الإطار الوطنى لمكافحة التهاب السحايا بما يتماشى مع خريطة الطريق العالمية للقضاء على المرض بحلول عام 2030.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب