هل يشفع الابن لوالديه إذا مات في سن الخامسة عشرة؟.. أمين الفتوى يجيب

السبت، 11 أكتوبر 2025 07:02 م
هل يشفع الابن لوالديه إذا مات في سن الخامسة عشرة؟.. أمين الفتوى يجيب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

محمد شرقاوى

أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: "هل لو مات الابن في سن 15 سنة يشفع لوالديه وأهله، أم أن المقصود بشفاعة الابن أن يكون رضيعًا؟"

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الأحاديث الواردة تفيد أن الابن الذي يشفع لوالديه هو من لم يبلغ الحنث، أي لم يبلغ سن التكليف الشرعي، مشيرًا إلى أن البلوغ يحصل بنزول المني بالنسبة للولد أو الحيض بالنسبة للفتاة، فإن لم تظهر علامات البلوغ فيُعدّ بالغًا ببلوغه سن الخامسة عشرة.

وأضاف أن من مات قبل هذا السن ولم يبلغ، فهو بإذن الله يشفع لوالديه، أما من مات بعد البلوغ فلا يدخل في هذا الحكم، لكن أجر الصبر على فقده عظيم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى قال في الحديث القدسي: «أقبضتم ولد عبدي؟ أقبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون حمدك واسترجع، فيقول: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسمّوه بيت الحمد».

وأكد الدكتور أحمد عبد العظيم أن الصبر على فقد الأبناء — سواء قبل البلوغ أو بعده — له أجر كبير وثواب جزيل عند الله سبحانه وتعالى، داعيًا الله أن يُصبّر كل من فقد عزيزًا، وأن يجزيه خير الجزاء.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب