70 شهيدا و104 مصابين فى 3 مجازر إسرائيلية ضد النازحين فى غزة

الخميس، 09 يناير 2025 12:51 م
70 شهيدا و104 مصابين فى 3 مجازر إسرائيلية ضد النازحين فى غزة غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ، الخميس، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى 3 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 70 شهيدا و104 إصابات خلال الـ (24 ساعة الماضية).

أشارت الصحة في غزة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 46,006 شهيد و109,378 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) كاثرين راسل، إلى ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وتحسين البيئة الأمنية، مُناشدة جميع أطراف الصراع الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولى الإنساني، بما في ذلك وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية، وتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن بدون عوائق.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، جددت اليونيسف دعوتها إلى تحسين البيئة الأمنية على الفور، بما في ذلك أمن شاحنات توصيل المساعدات، للسماح لعمال الإغاثة بالوصول بأمان إلى المجتمعات التي يعتزمون خدمتها .. وقالت: "إن توصيل المساعدات والإمدادات هو مسألة حياة أو موت للأطفال في غزة".

وأكدت مسؤولة اليونيسيف، أن العام الجديد جلب لأطفال غزة مزيدا من الموت والمعاناة؛ جراء الهجمات والحرمان والتعرض المتزايد للبرد، مشددة على الحاجة إلى وقف إطلاق النار الفوري الذي "طال انتظاره".

وذكرت المنظمة الأممية أن 74 طفلا على الأقل قُتلوا في العنف المستمر "بلا هوادة" في قطاع غزة خلال الأيام السبعة الأولى فقط من عام 2025، بما في ذلك "في الهجمات الكابوسية على مدينة غزة وخان يونس والمواصي - وهي منطقة آمنة تم تحديدها من جانب واحد في الجنوب".

وأشارت اليونيسيف إلى أنه منذ 26 ديسمبر، توفي ثمانية رضع وحديثي ولادة؛ بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، فيما يعيش أكثر من مليون طفل غزاوي في خيام مؤقتة ويواجهون درجات حرارة الشتاء المنخفضة.

وقالت المسؤولة الأممية: "لقد حذرت اليونيسف منذ فترة طويلة من أن المأوى غير الكافي، وانعدام القدرة على الحصول على التغذية والرعاية الصحية، والوضع الصحي المزري، والآن الطقس الشتوي، كل ذلك يعرض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر.. الأطفال حديثو الولادة والأطفال الذين يعانون من ظروف صحية معرضون للخطر بشكل خاص، يجب على أطراف الصراع والمجتمع الدولي أن يتحركوا بشكل عاجل لإنهاء العنف، وتخفيف المعاناة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن وخاصة الطفلين المتبقيين. الأسر بحاجة إلى وضع حد لهذه المعاناة والأسى الذي لا يمكن تصوره".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة