وسط إقليم مضطرب وتصاعد ألسنة اللهب والأحداث المحيطة بالمنطقة، تبقى مصر هي البلد الآمنة رغم الصعاب ومع بداية العام واحتفالات رأس السنة الميلادية ويليها احتفالات عيد الميلاد المجيد، أثبتت المشاهد بأن بلادنا هي واحة الأمن والأمان وأثبتت ترابط ووحدة الشعب المصري فشل محاولات أهل الشر المستميتة لتفكيك النسيج الوطنى ببث شائعات وأكاذيب ولكن بوجود بإدارة حكيمة تظل مصر عصية على السقوط، وهو الأمر الذى علق عليه عدد من النواب والسياسيين وأحزاب.
رئيس الحزب الناصري: تبقى مصر نموذجًا للسلام والتعايش في منطقة مضطربة
وأكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطى الناصرى أن مصر بلد الأمن والأمان، رغم التحديات والصراعات التي تحيط بها من جميع الاتجاهات. لقد كانت دائمًا ملاذًا للسلام والاستقرار في المنطقة، وهذا يظهر جليًا في العديد من المناسبات التي يحتفل بها الشعب المصري بكل طوائفه، مثل احتفالات رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد.
وأضاف أبو العلا، أنه على الرغم من الأزمات والصراعات المحيطة بمصر، إلا أن المصريين يثبتون في كل مرة قدرتهم على تجاوز الأوقات العصيبة والاحتفال بالحياة. ففي كل عام، يلتقي المصريون من مختلف الديانات والثقافات للاحتفال برأس السنة وعيد الميلاد، في مشهد يعكس الوحدة والتماسك المجتمعي. هذه الاحتفالات تبرز قدرة الشعب المصري على العيش في سلام وتسامح، متجاوزًا التحديات التي تحيط به.
وأشار إلى أن الشائعات، والتي غالبًا ما يتم تداولها بهدف زعزعة استقرار البلاد، تظل محاولات فاشلة في التأثير على الأمن والأمان في مصر. فالشعب المصري يتمتع بوعي كبير وقدرة على التمييز بين الحقيقة والكذب، ما يساهم في تعزيز الثقة في مؤسسات الدولة والأمن.
واختتم حديثه، "تبقى مصر، على الرغم من الظروف الصعبة، نموذجًا للسلام والتعايش في منطقة مضطربة، وتثبت دائمًا أن الأمن والاستقرار ليسا مجرد حلم، بل واقع مستمر يسعى الشعب المصري للحفاظ عليه بكل ما أوتي من قوة".
دفاع النواب: مصر واحة الأمن منذ فجر التاريخ ولدينا تجربة وشعب واعي أبهر العالم
ومن جانبه أكد اللواء ابراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب ، بأن مصر كانت ولازالت بلد الأمن والأمان والاستقرار وأن هذة المنحة الربانية تحققت بجهود رجال مخلصين من القوات المسلحة والشرطة المصرية، الذين وفروا للمصريين أغلى الأمنيات وهى الأمن .
وأضاف وكيل دفاع في تصريحاته لـ "اليوم السابع" بأن الدلالات والمؤشرات على أن مصر هى واحة الأمن منذ فجر التاريخ منها الوعد الإلهي والرباني في قوله تعالي "ادخلو مصر إن شاء الله آمنين" وكذلك المشاهدات رؤى العين باحتفالات المصريين برأس العام وأعياد الميلاد هذا العام وكل عام، وماقدمته وزارة الداخلية المصرية من ملحمة وطنية تم ترجمتها في خطط أمنيه كان لها الأثر الأكبر في بسط الأمن والأمان .
وشدد "المصري" على أن التجربة المصرية تبهر العالم بكفاءات مخلصة وشعب واعي لحجم المخاطر التي تحاك ضد هذا الوطن الغالي مصر، ويضرب أروع الأمثله في التضحية والفداء.
ووجه وكيل دفاع النواب رسالة للمصريين استمروا في إبهار العالم وإيصال رسالتكم وما افاء الله عليك من نعمة وعلى رأسها الأمن الذي وهبه الله لنا، بالرغم أننا نعيش فى منطقة ملتهبة وحروب في كل مكان ولاصوت يعلوا علي صوت المدافع، إلا أن أم الدنيا التي كانت ولازالت واحة الأمن والأمان .
خبير: لن تستطع الفتنة شق وحدتنا ولن تقوى شائعات الدنيا على النيل من سبيكة قوة المصريين
ومن جانبه أكد الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية أن مصر بلد الأمن وواحة الأمان فهي رحم الحياة والقدرة على العيش ومكنة السير في شوارعها بطمأنينة وسلام وسط جحيم الدول التي ضربتها مخططات الشر ومؤمرات التفتيت ونية إعادة التقسيم ورغبة تشكيل الشرق الأوسط.
وأضاف البرديسى خلال تصريحه لـ "اليوم السابع" أن مظاهر القوة والنماء والحيوية مستمرة والأفراح نابضة بالحياة بعد أن إلتهمت المعدة المصرية كل الثقافات والحضارات وصارت كل المناسبات مصريةً خالصة يحتفل المصريون بعيد رأس السنة وأعياد الميلاد، فلن تستطع الفتنة شق وحدتنا ولن تقوى شائعات الدنيا على النيل من سبيكة قوة المصريين وكتلتنا الواحدة بفضل وعي المصري وإصطفاف الكل على أرضية الدولة الوطنية وروح الجمهورية الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة