الشعب المصرى يقول كلمته: لا للتهجير.. الوفود الشعبية تصل معبر رفح للإعلان عن دعم الشعب الفلسطينى ورفض مخططات التهجير القسرى والتأكيد على ثوابت الأمن القومى المصرى.. والمشاركون: لا تفريط فى ذرة من تراب الوطن

الجمعة، 31 يناير 2025 12:19 م

جانب من المشاركين

كتب: كامل كامل – سمر سلامة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت الوفود الشعبية المتجهة إلي معبر رفح للمشاركة في أكبر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفض جميع مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أمام معبر رفح، ورفع المواطنون المشاركون شعارات للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين إلى مصر، فضلا عن دعم القيادة السياسية في موقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.

فريد زهران: سنعلن للعالم من أمام معبر رفح رفض مخطط تهجير الفلسطينيين

وفي هذا السياق قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه وجه نداءً دعا فيه القوى الشعبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، وكافة أطياف الشعب المصري للانضمام إلى وفد شعبي اليوم الجمعة، لزيارة معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، أو النيل من حقوقهم المشروعة.

وأوضح زهران، أنه سوف يتم الإعلان من هناك، أمام العالم أجمع، الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن الجميع سيشارك تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وأن التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصرى بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.

وقفتنا أمام معبر رفح مليونية مصرية لرفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية

فيما قالت النائبة غادة علي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نحن في الطريق إلى رفح المصرية للمشاركة في مليونية جديدة لرفض التهجير.

وأضافت في تصريحات لـ "اليوم السابع": "قولناها كنواب داخل البرلمان لا للتهجير والأمن القومي المصري خط أحمر، وهنقولها في مليونية الجمعة من معبر رفح يمكن يسمعوها لايف ونشوف لو قلوبهم هتستحمل زئير الأسود".

وتابعت:" نعلن اصطفافنا اليوم بقوة وأمام رفح المصرية وراء الرئيس ، وكما قال رئيسنا لن نشارك في ظلم يمارس على أشقائنا الفلسطنيين وكلنا داعمين لأخواتنا في ظل ظروف إقليمية نعلم تشابكها وصعوبتها إلا أن مصر تقف دائماً داعمة للقضية الفلسطينية ، تقف ضد الظلم واللانسانية التي تمارس في حق الاخوة الفلسطنيين.

وقفتنا أمام معبر رفح للتأكيد على ثوابت الأمن القومى

وبدوره قال النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين، إنه في ظل التحديات الجمّه التي يواجهها الأمن القومي المصري جاءت هذه الزيارة لمعبر رفح للتأكيد على تضافر وتكاتف كل طوائف الشعب المصري خلف القيادة السياسية للتعبير عن الرفض التام لدعوات التهجيرالقسري لإخواننا في فلسطين خارج أرضهم والعمل على تصفية القضية الفلسطينية، وأنه لا تفريط في أي ذرة من تراب الوطن.

وأشار في تصريح لـ "اليوم السابع"، إلي أنه من الملاحظ والمفرح أن هذه الوقفة الشعبية جاءت ممثلة لكافة طوائف الشعب المصري بمختلف أيدولوجياته وتمثيل وكافة القوى السياسية والشعبية للتأكيد على ثوابت الأمن القومي المصري.

وأكد ان هذا الحشد الوطني يمثل انعكاسا للوعي الشعبي والوطني للمصريين ودائماً ما يظهر معدن المصربين خلال المواقف والأزمات وسيظل أهل مصر في رباط إلى يوم الدين.

مصر تدعم القضية الفلسطينية وترفض التهجير

وفي ذات الصدد قال النائب عماد خليل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، إن مشاركته اليوم فى الوقفة أمام معبر رفح لرفض تهجير الفلسطينيين، حفاظا على الأمن القومى المصرى وحفاظا على القضية الفلسطينية من التفريغ، مؤكدا على ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى إن الشعب المصرى لن يشارك أبدا فى ظلم الفلسطينين والموافقة على التهجير ظلم بين للأشقاء.

وأضاف " خليل" أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية كقضية إنسانية وليست سياسية ومصر منذ 1936 وحتى الآن مرورا بأحداث 7 أكتوبر حيث مصر لم تبخل بأى جهد سواء فى تقديم المساعدات الإنسانية فى إرسال معونات طبية وغذائية للأشقاء، وكذلك استقبال المصابين من المرضى فى قطاع غزة.

وأشاد " خليل " بدور التيارات السياسية التى تختلف فى بعض القضايا ولكنها اتفقت جميعا فى رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، كما قام البرلمان المصرى بدور فعال برئاسة المستشار حنفى جبالى من إتخاذ إجراءات سريعة بمخاطبة برلمانات العالم وترجمة قرارات البرلمان باللغات الأجنبية وعقد جلسة تاريخية لرفض التهيجر.

نتجه إلى معبر رفح لنعلن للعالم "أنه لا مساس بقضية فلسطين"

وفي ذات الصدد، أوضح النائب محمد تيسير مطر الأمين العام لحزب إرادة جيل وأمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن عشرات الألاف المتجهين إلى معبر رفح يعلنون بكل وضوح أنهم خلف القيادة السياسية فيما يراه من خطوات تحافظ الأمن القومى للبلاد ورفضا لمخططات التهجير القسرى للفلسطينيين وعلى المجتمع الدولى أن ينتبه للعواقب الوخيمة التي قد تطول المنطقة الشرق إزاء التفريط في قضية تمثل لأصحابها حقوقا مشروعة ونالت سنوات طويلة من الكفاح.

وأشار "مطر"، إلى أن مصر قيادة وشعبا لم ولن تدخر جهدا في نصرة القضية الفلسطينية وظلت وستظل مساندة لكافة حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم وإحلال السلام ومنذ أحداث السابع من أكتوبر والرئيس عبد الفتاح السيسى يبحث عن حلول مع أطراف دولية متعددة لإنهاء الأزمة ومعاناة الأهالى فى غزة حتى الوصول إلى قرار وقف إطلاق النار ومصر وقيادتها السياسية لم تتوان لحظة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل موقفنا الثابت والراسخ برفض تصفية القضية الفلسطينية.