وصل منذ قليل أبناء محافظة القليوبية، لمعبر رفح بشمال سيناء، وسط حشود كبيرة انطلقت فجر اليوم من مدن المحافظة إلى شمال سيناء، تأكيدا على رفضهم القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول التهجير القسري لأبناء فلسطين نحو سيناء.
كانت قد انطلقت وفود كبيرة يستقلون الباصات من مدن محافظة القليوبية متجهين إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بمحافظة شمال سيناء، وهذه الوفود تمثل عددا من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدنى، وذلك لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي لتهجير الفلسطينيين قسريًّا من أراضيهم باتجاه مصر.
وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأيد المشاركون قرارات وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الخاصة برفض التهجير للشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و"ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى: "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين".
أبناء القليوبية أمام معبر لرفح
أبناء القليوبية
حشد ابناء القليبية أمام معبر رفح
حشود أبناء القليوبية
من أمام المعبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة