استنكر الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، ابتزاز الإعلام الإسرائيلي وإشاراته غير المقبولة، قائلا: "نرفض أي إشارة إلى سلامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. والحزب يصطف بكامل أعضائه وراء القيادة السياسية في مواجهة هذه الهجمة اللأخلاقية للكيان الصهيوني".
وأضاف في تصريح لـ"اليوم السابع" أن إسرائيل لم تكتف بجرائم الحرب وسفك الدماء في غزة، إلا أنها تنتهج جرائم سفك الأخلاق، وتستهدف عن طريق وسائله الإعلامية، الرئيس المصري والذي يعد رئيسا لكل المصريين.
وأشار إلى أن مصر لقنت إسرائيل درسا كبيرا في 1973، وعليها أن تحذر من تكرار نفس السيناريو، حيث إن المساس بأمن مصر القومي أو القضية الفلسطينية خط أحمر، كما أن الاعتداء على الرئيس المصري بالقول أو الفعل خط أحمر أيضا لا يمكن قبوله، في الوقت الذي تقف مصر فيه بصلابة وحزم ضد أي محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين تستهدف النيل من الشعب الشقيق وتفريغ القطاع.
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قد نشرت تقريرا هاجمت خلاله الدولة المصرية بسبب موقفها الرافض لتهجير سكان قطاع غزة، واستخدمت مع التقرير صورة قديمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يصافح رئيس إيران الراحل إبراهيم رئيسي، والذي توفي نتيجة انفجار طائرته الخاصة، وترددت أنباء أن إسرائيل وراء ذلك الحادث، وهو ما اعتبره نشطاء بمثابة ابتزاز وتهديد غير مقبول للقيادة السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة