أكد الدكتور نظير محمد عياد ،مفتى الجمهورية ، أن صدور التشريع للحد من ظاهرة فوضي الفتاوي، فإن المؤسسات الدينية وعلي رأسها الازهر الشريف ،بدأت بالتنسيق مع مؤسسات الدولة في هذا الجانب وهي في مرحلة الدراسة وتم عقد ثلاث لقاءات بخصوص هذا الشأن وسيتم الإعلان عن ما تم الاتفاق عليه.
وأضاف خلال لقاء مع الصحفيين بجناح دار الافتاء بـ معرض الكتاب ، أن الفتوى ليست مجرد شرف أو تشريف، بل هي مسؤولية عظيمة وأمانة، حيث يتم النظر إلى المفتي على أنه قاضٍ في قضيته، ومن هنا، فإنه يجب أن تكون الفتوى مستندة إلى علم صحيح، لأن المفتي قد يكون إما في الجنة إذا أصاب الحق، أو في النار إذا أخطأ وكان حكمه بناءً على هوى أو جهل.
كما تحدث مفتي الجمهورية عن التحديات الأخرى التي تواجه الفتوى، مثل التعدد الفكري والمعرفي والتنوع الديني في المجتمعات، وفي ظل هذه التحديات، يجب أن تأخذ الفتوى في الاعتبار جميع هذه الجوانب، وأن تكون في شكل معين، وبأسلوب يتناسب مع جميع المستويات الفكرية والثقافية والدينية. فإذا لم تتم مراعاة هذه الجوانب، قد يؤدي ذلك إلى نتائج سلبية مثل الانفلات الفكري، أو التشدد والتطرف، مما ينعكس سلبًا على صورة الإسلام والشريعة في المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة