تعد محافظة الغربية من المحافظات المصدرة الموالح علي مستوي الجمهورية، والتي بها قري لديها الآلاف من الأفدنة التي يتم زراعتها بالموالح وتتميز بجودة منتجاتها نظراً لموقعها المتميز علي ضفاف نهر النيل، كما تعد هي مصدر التوريد للمصانع التي تعمل في صناعة معلبات العصير من البرتقال وغيره من فواكه الموالح.
وفي هذا الصدد رصدت "اليوم السابع" خلال جولتها داخل مركز زفتي، وتحديداً مجلس قري تفهنا العزب الذي يتبعه العديد من القري والعزب، منطقة فرز البرتقال الخاص بمصانع العصير استعدادا لتوريده، حيث يعمل جميع أبناء المجلس القروي في زراعة وحصاد الموالح طوال العام، سواء كان محصول صيفي أو شتوى.
وقال السيد كمال أحد المزارعين، أنه تتميز أراضي وجناين قرية تفهنا العزب الزراعية بموقعها المتميز علي ضفاف نهر النيل، والذي يجعلها تربة خصبة لزراعة العديد من الزراعات الهامة التي يقبل عليها المصدرون من جميع محافظات الجمهورية، للتعاقد عليها وتصديرها للخارج، فضلاً عن كونها قرية بدون بطاله يعمل جميع الشباب والسيدات بها في زراعات الموالح طوال أشهر العام.
وأضاف أن البرتقال يتم تجميعه من العديد من القري التابعة للمجلس القرية ومنها قري "مسجد وصيف، كفر الزيتون، ميت الرخا، ميت الحارون، كفر ميت الحارون"، موضحا أن جميع القري تعمل في زراعة وحصاد الموالح طوال العام، ويتم التحميل داخل محطة الفرز البرتقال الخاص بالعصير، ثم تقوم السيدات العاملات بفرز البرتقال بأنواعه قبل تعبئته وتسليمه.
وأشار إلي أن البرتقال الذي يستخدم في إنتاج العصير علي مستوي الجمهورية 90% منه من إنتاج مجلس قروي تفهنا بمركز زفتي، والذي يتميز عن غيره خاصة هذا العام وبعد تشغيل مجمع الخدمات الزراعي، ومتابعة الإرشاد الزراعي للمحاصيل يومياً والذي جعلها أكثر جودة مقارنة بالسنوات الماضية، موضحاً أن هذا العام لم يتأثر المحصول بالتغييرات المناخية.
واوضح أنه يوجد داخل القرية ما يقرب من 1700 فدان جميعهم موالح، ويتم التعاقد علي تلك المحاصيل من كبار التجار بالأسواق الكبري كالعبور وغيرها لتوفير هذة المنتجات داخل السوق المحلي المصري، كما يتم التعاقد مع محطات التصدير لتصدير البرتقال إلي الدول العربية والأوروبية والذي يوفر عملة صعبة يزيد من دخل المزارع والعمالة الموجودة.
أعمال النقل_1
البرتقال
فرز البرتقال بتفهنا العزب
فرز البرتقال
فرز وتجميع برتقال العصائر
منطقة الفرز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة