أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة، حملت رسالة صادقة ومباشرة لكل المصريين، تعكس الشفافية والصراحة التي تميز القيادة السياسية في مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضحت رشا إسحق، أن الرئيس من خلال مصارحته الواضحة للمواطنين، قدم رؤية متكاملة حول الجهود المبذولة لحماية الأمن القومي، مشيرة إلى أن تأكيده على وحدة الصف الوطني يعكس حرصه على تقوية العلاقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، مؤكدة أن حديث الرئيس عن رجال الشرطة كان بمثابة تجديد للثقة فيهم، لما يبذلونه من تضحيات لحماية الوطن والمواطنين.
وأضافت إسحق أن الرئيس أكد على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار كركيزة أساسية لتحقيق التنمية، وهو ما يظهر في دعمه الكامل لمؤسسات الدولة، وخاصة رجال الشرطة، الذين يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة المخاطر والتهديدات، مشيرة إلى أن كلمات الرئيس حملت في طياتها طمأنة للمواطنين بأن الدولة تعمل بكل طاقتها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية على حد سواء.
ولفتت إسحق إلى أن كلمة الرئيس كانت شديدة الوضوح في رفض أي محاولات لتهجير قسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا الموقف يُبرز الالتزام المصري الثابت بالدفاع عن الحقوق العربية والإنسانية، مشيرة إلى أعادته التأكيد على أهمية وحدة الصف الوطني، باعتبارها حجر الزاوية في مواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة، مشددة على أن هذا الخطاب كان بمثابة رسالة طمأنة للشعب المصري بأن الدولة على دراية بكل الملفات وتسعى لتحقيق مصالح المواطنين والحفاظ على الأمن القومي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة